الخبر
Efiraq - نفى اللواء فيصل العبادي، قائد شرطة البصرة في مقابلة مع "العالم" السبت،، قيام الحكومة العراقية بسحب عناصر الحماية المسؤولة عن محافظ البصرة السابق، الذي اغتيل مساء الجمعة، قائلا ان "قيادة الشرطة قد نسّبت له ومنذ زمن بعيد 9 من العناصر لحمايته، ولم يتم سحبهم لغاية هذه اللحظة، وكانوا تحت أمرة الفقيد، ولا نعرف لماذا لم يرافقه احد من عناصر حمايته".
وبشأن ما تم تداوله من انه اغتيل عبر اسلحة كاتمة الصوت، شدد العبادي على ان "هذا الامر عار عن الصحة". وتابع انه "كان يتواجد في موقع الحادث حارس لجامع في نفس الشارع، وصاحب دكان صغيرة، كانا قد سمعا صوت أعيرة نارية"، مضيفا ان "الاطلاقات موجودة لدينا في مختبر الادلة الجنائية، وكانت ناتجة عن مسدسين من عيار 9 ملم، وتم التأكد من انها اطلاقات عادية وليست لكواتم".
واكد "لا توجد اسلحة كاتمة في محافظة البصرة اطلاقا، وأنا مسؤول عن كلامي".
يذكر ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار في ساعة متأخرة من ليل امس الاول (الجمعة الماضية) على محافظ البصرة السابق، محمد مصبح الوائلي، بالقرب مسجد سيد حامد السويج في منطقة العباسية المجاورة لمنطقة الجزائر، وسط البصرة، وأردوه قتيلا بالحال ثم لاذوا بالفرار.
تولى الوائلي منصب محافظ البصرة في عام 2004 واستمر فيه لمدة 4 سنوات، وهو قيادي بارز في حزب الفضيلة الاسلامي بالبصرة.
وذكر اللواء العبادي، ان "مديرية شرطة البصرة شكلت عدة فرق للبحث والتحري عن الجناة"، لافتا الى ان"الايام القليلة ومن خلالها سيتم الكشف عن حقائق هذه الجريمة، كما ستسفر هذه الجهود عن القاء القبض على الجناة، وسينالون جزاءهم العادل".
وفيما يتعلق بتفاصيل حادث الاغتيال الذي نقلت وسائل الاعلام روايات مختلفة عنه، بين اللواء العبادي ان "الاغتيال تم بعد منتصف ليلة الجمعة، بعد خروج المجني عليه، ليلا من فندق مناوي باشا باتجاه منزله في منطقة الطويسة، وكان بمفرده، ولم يرافقه احد من الحماية، حيث تعرض لاطلاق ناري من قبل مجهولين، اثناء مروره في شارع فرعي من شوارع منطقة الجزائر وسط البصرة، والتي لا يوجد فيها حمايات وحراسات في ذلك الوقت، الامر الذي استغله الجناة".
مشيرا الى ان "موقع الحادث يقع ضمن مسؤولية قطعات الفرقة 14 لواء 50، لكن هذا لا يعني اننا نلقي باللائمة على الجيش او الشرطة، فنحن جهاز واحد ومتماسك".
وطالب قائد شرطة البصرة "المسؤولين كافة في المحافظة بعدم الخروج بمفردهم في أوقات متاخرة تحسبا لطوارئ معينة، ونوصي حتى المواطنين بهذا الخصوص".
اما امين حزب الفضيلة الاسلامي في البصرة، استدل على ان "المحافظ المغدور لو كان خائفا او شاكا بأحد لما سار بسيارته منفردا، دون ان يرافقه احد، بل انه كان يشعر بالأمان تجاه الجميع، ولو كان يشعر بشي غير هذا لرافقه على الاقل احد اخوانه، او البعض من ابناء حزب الفضيلة الذي ينتمي اليه المحافظ الشهيد".
ورأى ان"اغتيال محافظ البصرة السابق في هذا التوقيت، قد يرسل رسائل للمواطن بفقدان الامن في البصرة، لأننا تفاجأنا بتسجيل خرق بهذا الحجم في مدينة يفترض انها آمنة"، مشيرا الى ان "هناك الكثير من السلبيات على الاجهزة الامنية التي لم توقف السيارة بعد اطلاقها النار، كما لم تطوق المنطقة أنذاك بهدف التفتيش". ولفت الى أنه "حتى الآن لا توجد لدى الاجهزة الامنية أي خيوط تكشف عن طبيعة الجناة والفاعلين".
غير ان شبكة عراق القانون نشرت صادرة من معاونية الجنائية والحركات ,يطالبون فيها وبناءا على كتاب اخر وصلهم من وزارة الداخلية العراقية , بسحب جميع عناصر الحماية من المحافظ السابق للبصرة "محمد مصبح الوائلي" و الذي تم إغتياله مساء الجمعة الماضية .

التعليق :


فعلى الحكومة وباسرع وقت ممكن ان تنتبهه لهذه الظاهرة التي من الممكن ان تتفاقم بصورة اكبر واسوء وذلك باتخاذ اجراءات حاسمة وعلى كل الاصعدة الامنية و عدم ترك الامور على عواهنا عرضة للتكهنات ويفضل لو تستعين بخبرات اجنبية لها باع في مكافحة جرائم الارهاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق