Efiraq - اتشتكى الكثير من الكفاءات العلمية العائدة للوطن من التهميش واضاعة الوكت بالاجراءات القصرية والروتينيه التي تسبب هدر المال والوقت ومن ثم العودى الى المنفى .
في لقاء صريح جمعني مع اكثر من عائد للوطن في أروقة وزارة التعليم العالي المكتظة بالكوادر العلمية التي لا تجد من يسمع معاناتها ولا يقدر علميتها بالرغم من الدعوة للعودة للوطن من قبل الدولة والحكومة
فمصيرهم متروك بأيادي موظفين لا يفقهون لماذا الجهات العليا في الوزرة تضع كل هذه العراقيل في طريق العائد للوطن والتي تخضع لاجراءات واليات مريرة لا تليق بعلميتهم ومعاناتهم .
فالعمداء ورؤساء الجامعات يتفننون بأهانتهم وأذلالهم بأسم القانون الذي وضع من قبلهم وترفض اي معاملة تقدم لهم بحجة عدم الحاجة لتخصصاتهم او الفائض الموجود بالجامعات من حملة الدكتوراه بين صفوفهم فائض علمي في بلد من العالم الثالث !. بالرغم من اغلبهم حصل على موافقة الوزير بالاعادة او التعيين الا ان العمداء لا يعترفون بتوقيع الوزير ويقولون لك بصريح العبارة (بله واشرب ميته !) وهذا بحد ذاته ضربه لاخلاقيات العمل المهني .
علما ان اي كليلة ضمن اي جامعة تشكو من قلة الكادر او البؤس العلمي الصارخ الامر الذي يتحمل هذا البؤس عشرات الطلبة مستقبل العراق .
فمحاضراتهم لا تواكب التطور العلمي ولا التقني ولا حتى التغيير الاجتماعي والحركة المتسارعة في ضل العولمة والسيل الهادر للمعلومات في كل الميادين و بالتالي لا تساعد الطالب لا علميا ولا ادبيا وانما تملئ جيوب الكادر المتواجد في الكليلة وبحسبة ترضي الكل من باب شراء الذمم والسكوت عن التدهور الحاصل ليس الا .
ناهيل عن التشيك في تحصيلهم العلمي ( شهاداتهم ) وحسب ما اعلنته لجنة النزاهه بوجود 5000 شهادة مزورة في دوائر الدولة وعلى رأسهم الكليات والمعاهد العلمية في اغلب جامعات القطر !!!!
احد الاساتذة من الكوادر العائدة و المشهود لها علميا . فهو منذ اكثر من سنه وهو يراجع بمعاملة مصيرها بيد حاقدين حسب قوله على البلد والعلم .
مشيرا الى انه هرب منهم ايام النظام المقبور وها هو مصيرة بيدهم الان .
مضيفا الى ان الوزارة اعادة كل من غادر العراق 2006 فقط وبدون اي شرط او قيد وبدرجات مالية متميزه دونا عن الاخريين وبدون الرجوع للكليات فأومرهم صدرت من الوزارة وبفعل وزاري كن فيكن ! وذلك لانهم بعثية بامتياز ومن المهاجرين الى سوريه ولا يرغبون للعودة للوطن لولا ظرف سوريا المقلق !
فهل يعقل ما يجري يا سيادة الوزير في وزارتكم الموقرة ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق