أدلى محمد رياض الشقفة زعيم جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا بتصريحات غير مسبوقة توعد فيها بكسر العمود الفقري لما أسماه «الهلال الشيعي» جاء ذلك في تصريحات طائفية , و هجوم غير مبرر ضد حزب الله وايرن والعراق , يقابله دقاع مستميت منه عن تركيا ,الى الحد الذي ذكر فيه اسم مدينة سورية المحتلة من قبل الاتراك "الاسكندرون" بأسمها التركي وليس السوري
وجاءت مواقف الشقفة في حوار مع صحيفة «جمهوريت» التركية ، وأجراه الصحافي اوتكو تشاكير اوزير، الذي سبق أن أجرى الحوار الشهير في مطلع تموز الماضي مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الشقفة لو أعطيت المعارضة صواريخ أرض جو فلن يصمد الأسد أكثر من شهر. وقال ان قرار إسقاط الأسد نهائي .
ونفى ان يكون «الإخوان المسلمون» لهم الثقل في المجلس الوطني بل فيه من كل التيارات. ورفض نشوء كيان كردي في سوريا لأن الأكراد في شمال سوريا قلة والمنطقة مختلطة والأكراد لا يشكلون أكثر من خمسة في المئة من مجموع السكان هناك. معترفا بأن نفوذ المجلس داخل سوريا ضعيف
وعن التأثيرات لو سقط الأسد قال الشقفة «ان النظام أقام تحالفا مع ايران وحزب الله اللبناني. وشارك الأسد حتى في التحالف الشيعي الذي ظهر في العراق بعد سقوط صدام. وشكلوا الهلال الشيعي. عندما ينهار نظام الأسد سينهار هذا المخطط. وسنكسر العمود الفقري للهلال الشيعي.».
وكشف الشقفة ان «الاخوان المسلمين» لم يكونوا منزعجين من تقارب أردوغان وداود اوغلو مع الأسد لأنهم كانوا يثقون بأردوغان الذي كان يحميهم بل كان يطرح ملف «الاخوان المسلمين» في الاجتماعات مع الأسد.
وقال ان تركيا أمّنت لهم حماية وسلامة لم تؤمنها أي دولة اخرى. وقال انه معجب بالنموذج التركي و«نحن نريد هذا النموذج».
وقال انهم كانوا ينتظرون من تركيا إقامة منطقة حظر طيران على كل سوريا ليس من جانب تركيا فقط بل عبر المجتمع الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق