EfI - كشف مصدر مطلع، الخميس، قريب من المرجعية الدينية في النجف أن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ سعى إلى الحصول على دعمها ومساندتها له لإنقاذه من الأزمة التي يمر بها بعد ورود اسمه بين مجموعة أسماء متورطة بشبهات فساد في صفقة الأسلحة مع روسيا لكن المرجعية أبلغته أنها لا تتدخل بعمل الحكومة، وان عليه تقديم استقالته والمثول أمام القضاء الذي وحده يبرئه أو لا.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته لـ"المسلة" إن "المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ سعى إلي الحصول على دعم من المرجعية لإنقاذه من الأزمة التي يمر بها ومساعدته في تخليص نفسه من الاتهامات التي وجهت له بالتورط بشبهات فساد في صفقة الأسلحة مع روسيا".
وأضاف" أن المرجعية أبلغت الدباغ بان هذا قرار تنفيذي لرئيس الوزراء وان المرجعية ترفض تقديم المساعدة وعدت ذلك تدخلا في عمل الحكومة".وبحسب المصدر فان المرجعية دعت الدباغ إلى تقديم نفسه إلى القضاء بعد تقديم استقالته من منصبه وذكر المصدر أن " المرجعية قالت للدباغ : ( إذا ما عندك شيء قدم استقالتك وكون تحت تصرف القضاء)".
وتوقف الموقع الرسمي للمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ عن العمل على محركات البحث على شبكة الأنترنت، الأربعاء ، فيما كشف مصدر مطلع في الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كذب المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، نافيا أن يكون الأخير قد اخبره بوجود شبهات فساد في صفقة السلاح مع روسيا.ونفى المالكي في توضيح صادر عن مكتبه، الأربعاء ، حصلت "المسلة" على نسخة منه، إن "علي الدباغ قد اخبره بوجود ما وصفه بشبهات فساد في صفقة السلاح مع الجانب الروسي".
عن المسلة 21.11.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق