السبت، 24 نوفمبر 2012

الاحزاب الكردية تستهدف العرب السنة في كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى منذ العام 2003


اتهم "المجلس السياسي العربي في كركوك" الاحزاب الكردية باستهداف العرب السنة في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى منذ العام 2003، فيما طالب بنشر القوات الاتحادية في عموم العراق مؤكدا دعمه للحكومة في ملفات الخارجية والثروات والامن.

وقال محمد صالح الرياشي القيادي في المجلس في مؤتمر صحافي اليوم "اننا نتوجه للسطات الاتحادية التشريعية والتنفيذية والقضائية بالدفاع عن وحدة العراق وسلامىة اراضيه من خلال دعم ورعاية القوات المسلحة لتمارس دورها الوطني وفق النص 1 و109 من الدستور العراقي" مؤكدا ان "عملية انتشار الجيش العراقي يقابله مشروع شوفيني عنصري تبناه الاحزاب الكردية الرئيسة".

ودعا العرب في محافظات كركوك وديالى ونينوى وصلاح الدين الى "التلاحم وتاييد القوات المسلحة والضغط على ممثليهم في البرلمان الذين يوازون في العدد نواب التحالف الكردستاني وان يدعموا ويساندوا الجهد الوطني للقوات المسلحة للتاكيد على وحدة الارادة الوطنية".

الشيخ العاصي في مؤتمر "المجلس السياسي العربي في كركوك"واكد انه "ليس خافيا بعد عام 2003 قامت الاجهزة الامنية غير الشرعية المرتبطة بالاحزاب الكردية بالاستيلاء الكامل على جميع المرافق الامنية والادارية في كركوك ومناطق واسعة من الموصل وديالى وصلاح الدين واستندت لمخطط اساسه تهميش العرب وملاحقتهم وخطفهم وتغييبهم بحجة ارتباطهم بالنظام السابق او معاداة العملية السياسية مستغلين غياب السلطات المركزية ".

ولفت الى انه "وبعد ان تمكنت الحكومة العراقية من التعافي من تبعات الانقسام الطائفي الخطير تنبهت للوجود غير الشرعي لقوات الاسايش والبيشمركة وهي تسعى لممارسة دورها الدستوري واعادة انتشار القوات العراقية لذا فانهم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على تشكيل وعمل عمليات دجلة التي هي قيادة تعمل وفق الدستور بالماده 110 ".

من جهته قال الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي " اذا ما رحلت البيشمركة والاسايش من كركوك ممكن حينها نتحاور لنشكل قوات امنية تحمي كركوك من جميع المكونات بشكل متساو كي ندير الملف الامني بشكل مشترك".

24,11.2012 "ساحات التحرير" من احمد اللامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق