الجمعة، 16 مايو 2014

مجلس الامناء يصر على مطالبة المالكي باقالة الشبوط

كشفت "المسلة" عن "مذكرة" صدرت، عن مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي، بتاريخ (الرابع من آيار/ مايس الحالي) موقعة من قبل اعضاءها، وموجهة الى رئيس الوزراء نوري المالكي يطالبون فيها بالاستجابة الى قرارهم السابق الذي صدر في شهر اذار الماضي، الذي يقضي باقالة مدير عام شبكة الاعلام العراقي محمد عبد الجبار الشبوط من منصبه.
وجاء في "المذكرة" (ادناه) التي حملت تواقيع ستة اعضاء في مجلس الامناء الثمانية، ان المجلس يضع بين يدي رئيس الوزراء نوري المالكي قرارا اتخذه في الـ 3/3/ 2014، يقضي باقالة رئيس شبكة الاعلام العراقي محمد عبد الجبار الشبوط من منصبه بموجب توجيهات صدرت عن المالكي الى الهيئة لاخذ رأي اعضاء الهيئة.
 وجاء في "المذكرة"، انه "نظرا لظروف المرحلة السابقة وحساسيتها نطلب من دولتكم ابداء توجيهكم حول مضمونه، حتى يتسنى لنا العمل بموجب ذلك".
وردا على محاولة الشبوط في ضم هيئة الامناء تحت تصرف ادارة الشبكة برئاسته، ارسلت الهيئة كتابا تنشره "المسلة"، على شكل وثيقة (ادناه) يحمل عنوان "سري وشخصي" مرسل من الهيئة العراقية العامة لخدمات البث والارسال، وموجه الى مدير عام شبكة الاعلام العراقية محمد عبد الجبار الشبوط تخبر الاخير فيها بان مجلس الامناء هو السلطة العليا حسب القانون لعام 2004، وان مجلس الامناء مكلف بادارة الهيئة بكل مفاصلها ومن كافة امورها المالية والادارية، حسب الامر القانوني رقم (64) لعام 2009.
 وفي (الرابع من اذار/ مارس عام 2014) افاد مصدر مطلع لـ"المسلة"، بان اعضاء مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي، صوتوا على اعفاء مدير عام الشبكة محمد عبد الجبار الشبوط، واختاروا بدلا عنه عضو مجلس الامناء مجاهد ابو الهيل، مديرا عاما بالوكالة.
ونشرت مواقع النت في شهر (اذار/ مارس عام 2014) مقطع فيديو، وازيل بشكل مفاجيء من الشبكة الرقمية يُظهِر فيه الشبوط مع موظفة تدعى (هالة كريم تركي) في مشهد غير مهني، ويتضمن ايحاءات جنسية.
وفي (الاول من نيسان/ آبريل المنصرم)، فاجأ مدير شبكة الاعلام العراقي، الشبوط، الوسط الاعلامي، والسياسي، والمتابعين للشأن العراقي، بتعيينه هالة كريم تركي التي ظهرت معه في "الفيديو" الشهير والذي اثار ضجة وشبهات لا تتناسب مع منصبه وعمره، بمهام مدير البرامج السياسية.
وافاد كتاب بتوقيع الشبوط، انه "لمقتضيات مصلحة العمل واستنادا الى الصلاحيات المخول لنا بموجب الامر (66) في 20/4/2004، تقرر اعفاء عبد الكريم حمادي عبد السادة من ادارة مديرية البرامج السياسية على ان يتولى ادارة مديرية قناة العراقية الإخبارية في الهيئة، وتكليف هالة كريم تركي، الموظف بعنوان ملاحظ اعلامي، بمهام مدير البرامج السياسية وكالة، وتُمنح مخصصات المنصب البالغة 25 بالمائة من الراتب الاسمي استنادا الى كتاب رئيس الوزراء في 2012. وكانت اتهامات وُجّهت في بداية العام 2014 الى الشبوط، بسوء ادارة المنصب وهدر المال العام، ما دعا ‏الى مطالبات نيابية باستجوابه، فيما طالب برلمانيون بحجب موازنة شبكة الاعلام العراقي.‏
وشبكة الإعلام العراقي، تضم عدداً من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية والصحف والمجلات الأسبوعية واليومية، تأسست بعد سقوط حكومة الرئيس السابق صدام حسين ودخول قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا عام 2003.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق