الأحد، 18 مايو 2014

هل تنفيذ تقسيم العراق مهمة محددة للسفير الاميركي الجديد في بغداد ؟


ابدت مصادر سياسية تخوفها من قرار تعيين ستيوارت جونز سفيرا جديدا للولايات المتحدة الاميركية لدى العراق خلفاً للسفير روبرت ستيفن بيركروفت, وفيما حذرت من سيناريو هذا الإجراء لأنه يهدف لتقسيم العراق, أكدت أن السفير الجديد يتمتع بعلاقات جيدة بالجماعات المتطرفة في المحافظات الغربية كونه يعد الداعم الأكبر لهم طيلة الفترة الماضية عندما كان سفيراً في الاردن.وقالت المصادر القريبة من دولة القانون أن "قرار اختيار سفير جديد لواشنطن في بغداد في الظرف الراهن ليس وليد الصدفة ,وإنما هو أجراء يتماشى تماما مع التغييرات الحاصلة في العراق".
 ولفتت المصادر إلى أن "اختيار ستيوارت جونز الذي كان يعمل منسقا بين مجلس الأمن الدولي ومحافظة الانبار, جاء لأنه يملك علاقات واسعة مع الجماعات الإرهابية في المحافظات الغربية وتحديدا تنظيم القاعدة والأحزاب الدينية المتطرفة في الفلوجة", مضيفة بان "اختياره سفيرا للأردن طيلة السنوات الماضية جاء ليكون بمقدوره تمويل وتوجيه تلك الجماعات من اقرب منطقة للعراق بالنيابة عن السعودية وقطر وتركيا ".
وأوضحت المصادر, أن السفير الاميركي في العراق ذا التوجه الطائفي رغم انه يحمل الجنسية الاميركية, أوكلت له هذه المهمة لكي يدير اكبر السيناريوهات المستقبلية القريبة للعراق بالنسبة لتشكيل الحكومة الجديدة و لتقسيم البلاد وإشعالها قبيل الذهاب إلى خيار الفيدراليات".
  تصريح محمد حاجي للصحفيين عقب خروجه من اجتماع اليوم مع بارزاني قال محمد حاجي محمود رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في كوردستان “قررنا العودة الى رأي الشعب في تحديد العلاقة مع بغداد عن طريق اجراء الاستفتاء”. والاجتماع كان لرئيس اقليم كوردستان مع ممثلي الاطراف والقوى السياسية الكوردية لبحث مسألة اجراء الاستفتاء على مصير الاقليم في حال رشح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق