الأحد، 9 يونيو 2013

المالكي عقد اجتماعا للحكومة العراقية في اربيل


وكان المالكي قد استبق زيارته لأربيل بإطلاق تصريحات أكد فيها أن دعوات تقرير المصير انتهت، بإعلان جميع الأطراف السياسية الالتزام بالدستور.

و حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في أربيل مما سماه عاصفة طائفية واقتتالا يضربان المنطقة، كما حذر الأطراف العراقية من التأثر بأي محور إقليمي حسب تعبيره، ودعا إلى مصالحة وطنية،

و اعلن عن رغبته  في حل جميع المشاكل العالقة مع الإقليم،  معتبرا أن  الخلافات قد جرى تضخيمها.

ومن المقرر أن تعقب اجتماع الحكومة المركزية جولة محادثات بين وزراء الحكومة الاتحادية ووزراء حكومة الإقليم، كما سيعقد المالكي محادثات مع رئيس الإقليم مسعود البارزاني، قبل أن يصحبه الأخير في جولة بالعاصمة.

وكان البارزاني ووفد من كبار المسؤولين الأكراد في استقبال المالكي بمطار أربيل اليوم،

 لكن هل نتوقع  أن تؤدي هذه الزيارة للوصول إلى اتفاقات رسمية بشأن الخلافات بين الجانبين التي تتركز على مسألة العقود النفطية للإقليم وحصته من الموازنة الاتحادية وتحركات قوات البشمركة الكردية بالمناطق المتنازع عليها.

علما ان آخر زيارة رسمية قام بها المالكي لإقليم كردستان العراق  عام 2010، عندما تم إبرام "اتفاق أربيل" الذي أتاح له تشكيل حكومة تقاسم سلطة بعد سجال دام عدة شهور، لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وثار خلاف بين الحكومة المركزية ببغداد والإقليم منذ ذلك الحين على النفط وأراض متنازع عليها.

يذكر أن إقليم كردستان هو جزء من العراق يتمتع بحكم شبه مستقل منذ عام 1991، وله إدارة وقوات مسلحة، لكنه يحصل على ميزانيته من الحكومة الوطنية اعتمادا على إيرادات نفط البلاد.

ومؤخرا أبرمت أربيل عددا كبيرا من العقود مع شركات عالمية رغم معارضة الحكومة الاتحادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق