البارزاني : سيناريو الحرب الطائفية يقترب كثيرا اليوم
قال مسعود البارزاني ان “عقلية الاحتكام الى الدبابة ضد ابناء الشعب العراقي مازالت موجود عند رئيس الوزراء نوري المالكي.
وحول الانباء عن وجود علاقات بين اقليم كردستان واسرائيل نفى البارزاني علمه بوجود علاقات تجارية مع اسرائيل، حيث لا توجد اي بضائع اسرائيلية في الاسواق الكردستانية، ولكن “اذا اقامت حكومة المركز علاقات مع اسرائيل فسنقوم بفتح قنصلية اسرائيلية في اقليم كردستان”.
موضحا “بصراحة هذا السؤال يستفزني، فهناك عدد من الدول العربية لديها علاقات تجارية وسياسية مع اسرائيل، فلماذا تحرمون هذا الامر لو كان حقيقيا علينا “.
وعن ضرورة تمسك الشيعة بنهج المرجع الديني الراحل محسن الحكيم أكد البارزاني ان “تحالف الكرد مع الشيعة أبديّ اذا تمسكوا بمنهج السيد محسن الحكيم، ولكن نحن لن نتحالف مع الشيعة المتحالفين مع عمر الجبوري”.
وفي معرض اجابته عن توقعه لسيناريو الحرب الأهلية في العراق اوضح البارزاني اسوأ وضع ممكن يحدث هو نشوب حرب اهلية عراقية، وهذا السيناريو يقترب كثيرا اليوم، وهذا ما اخشاه جدا، لانه سيخلف الدمار والخراب للعراق”.
قال مسعود البارزاني ان “عقلية الاحتكام الى الدبابة ضد ابناء الشعب العراقي مازالت موجود عند رئيس الوزراء نوري المالكي.
ونقل بيان لموقع حكومة اقليم كردستان قولا عن البارزاني خلال لقائه وفداً اعلامياً كويتياً في أربيل جاء فيه “كنا نتوقع بان عقلية الاحتكام الى الدبابة والطائرة ضد ابناء الشعب العراقي انتهت بزوال نظام صدام حسين، ولكنها مازالت موجودة عند المالكي، وصحيح اننا لم ننتقم من ضباط الجيش العراقي الذين تورطوا في عمليات الانفال، ولكن لا نقبل ان نرى هؤلاء الضباط بلباس الجيش العراقي امامنا مرة اخرى”.
وأضاف الى إننا نأمل بان لا تراق نقطة دم واحدة، اما اذا كان المالكي يريد تحشيد قواته ضدنا وفي المناطق الكردستانية خارج الاقليم، سنحشد قواتنا، ولكن المباحثات، والمفاوضات، لا تزال جارية بين الطرفين، لحل المشاكل العالقة، ونأمل بتجاوز جميع العقبات”.
ووصف البارزاني “معاملة الجيش العراقي للجنود الكرد بانها معاملة سيئة، فبعد سقوط صدام حسين، وحل الجيش العراقي رفض الشيعة والسنة الانضمام، وتشكيل الجيش العراقي، فقدمنا لهم ثلاثة ألوية من البيشمركة، واسسنا الجيش، ولكن الان نحن غرباء في الجيش العراقي ".
وأضاف الى إننا نأمل بان لا تراق نقطة دم واحدة، اما اذا كان المالكي يريد تحشيد قواته ضدنا وفي المناطق الكردستانية خارج الاقليم، سنحشد قواتنا، ولكن المباحثات، والمفاوضات، لا تزال جارية بين الطرفين، لحل المشاكل العالقة، ونأمل بتجاوز جميع العقبات”.
ووصف البارزاني “معاملة الجيش العراقي للجنود الكرد بانها معاملة سيئة، فبعد سقوط صدام حسين، وحل الجيش العراقي رفض الشيعة والسنة الانضمام، وتشكيل الجيش العراقي، فقدمنا لهم ثلاثة ألوية من البيشمركة، واسسنا الجيش، ولكن الان نحن غرباء في الجيش العراقي ".
وحول الانباء عن وجود علاقات بين اقليم كردستان واسرائيل نفى البارزاني علمه بوجود علاقات تجارية مع اسرائيل، حيث لا توجد اي بضائع اسرائيلية في الاسواق الكردستانية، ولكن “اذا اقامت حكومة المركز علاقات مع اسرائيل فسنقوم بفتح قنصلية اسرائيلية في اقليم كردستان”.
موضحا “بصراحة هذا السؤال يستفزني، فهناك عدد من الدول العربية لديها علاقات تجارية وسياسية مع اسرائيل، فلماذا تحرمون هذا الامر لو كان حقيقيا علينا “.
وعن ضرورة تمسك الشيعة بنهج المرجع الديني الراحل محسن الحكيم أكد البارزاني ان “تحالف الكرد مع الشيعة أبديّ اذا تمسكوا بمنهج السيد محسن الحكيم، ولكن نحن لن نتحالف مع الشيعة المتحالفين مع عمر الجبوري”.
وفي معرض اجابته عن توقعه لسيناريو الحرب الأهلية في العراق اوضح البارزاني اسوأ وضع ممكن يحدث هو نشوب حرب اهلية عراقية، وهذا السيناريو يقترب كثيرا اليوم، وهذا ما اخشاه جدا، لانه سيخلف الدمار والخراب للعراق”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق