الخميس، 31 يناير 2013

نعم انا طائفية بامتياز



كنت اراهن ولازلت على ان العراق لم يسقط وبغداد لم تسقط والدولة لم تسقط ولكن النظام الدكتاتوري هو من سقط نعم النظام الدكتاتوري هو من سقط و بعد عشرة سنوات من التغيير اتضح ان العراق لم يسقط فقط وانما العراق اصبح تالف لا يصلح للسكن البشري ولابد من رميه واستبداله بثلاث قطع جديدة .ثلاث قطع جديدة أي نعم ثلاث قطع جديدة ولكن لا لون لها ولا رائحة و لا طعم دويلات مائية يغرفوا منها ما يشاؤوا ويستنزفون شعبها ونفطها وارضها وعرضها وبقانون قطعها الجديدة ومن يدري ربما يستبدلون اهلها بناس اخر فالاحتياط جاهز والمتطفلون كثر وماركاتهم غنية عن التعرف .فكل جديد مرغوب ( وعلى رأي اجدادنا تقرقعي يا شربه كل جديد وله رغبة ) قطع بدون تاريخ وبدون قوة ولا منفذ لها سوى الاتكال على من يسوق لها وهنا الطامة الكبرى لو عرفنا من يسوق لها ! المسوق غول كبير بحره العولمة والتهام من يقف بوجه سمه ما شئت فله نفس صفات التقسيم وهدفه التسويق لصهر تاريخ يقلق مضجعه , مدعوم بعقول جاهلية بعيدة عن الانسانية تحكم بالسيف وتفتي بالقطيعة والعراق ينافسها فكرا واقتصادا وعظمة .
دخلوا علينا بالأقاليم وبدستور مستفتى عليه ونظام معمول به عالميا وقلنا لابأس ليكن اننا شعب واحد تديره سياسة عقلانية تحت مظلة واحده ولكن تناسينا دهاء ومكر من يخطط لشطب تاريخ وحضارة العراق التاريخ المرعب الذي يهابه العالم ويضرب له التحايا تقديرا واجلا لأنه اهدى لهم الحرف والرقم و قياس الزمن وبهما تنعم البشرية اليوم بعالم النت المهول فالف تحية لحضاراتك يا عراق والفاتحة على حدودك الجغرافية ومبروك قطعك الغيار المتأكلة اصلا .
يسوقون اليوم لدويلات لا نعرف اسمها ولا حدودها ولا مكوناتها وانما خيط وهمي اطلقوا عليه (استان ) الكل يطالب به الى اين ياشعب العراق لماذا كل هذا الحب لكيانات ميته مهما غذيناها من امصال عالمية دويلات تستجدي الهواء والماء دويلات اقل ما يمكن ان يقال عليها ستولد مشوهة متخلفة كل ما فيها طاقة نفطية بيد العالم ولا يحق لك ان تتصرف بها شئت ام ابيت وبشعار العولمة وستكتب الحكاية
كان يامكان بلد اسمه العراق دخلة الأمريكان و قتلة الاخوان بسيف ربيعهم الذي جفف الامل وزرع الاحزان ومن هنا اصبحث ثلاث دول اسمها معوقات استان .
لا انكر ان للعراق تاريخ سياسي مخيف صراع ودماء وقتل وتهجير وتهميش على مر العصور .لم يكن الشعب العراقي في يوم من الايام متصالح مع حكوماته ولا حتى مع نفسه يبايع وينتقد ويحارب يتزاوج ويتعايش ويطلق بالثلاث ويقاتل على من طلق تناقضات في عالم السياسة والاجتماع لكنها صحية الى حد ما لان الركود يولد الموت والعراق بلد الاحياء وبلد الخلود والتاريخ يكتب مسيرة ابونا كلكامش الذي جاب الارض للبحث عنه وحركات التحرير ولدت في البصرة واغلب الانبياء هاجروا من العراق تاريخ حافل متناقض مثير للجدل حركات فكرية تدعو للتفكير حوارات نارية تطرف ما بعده تطرف صدامات لا تقف عند حدود خيال شهرزادي في صومعة شهريار خيال جياش لا يعرف الاستحالة هذا هو العراق ولذا هو شعلة العالم واسخن نقطة فيه . يفسر الروس كلمة بغداد بمعني هدية الله او عطاء الله وبما انه هبة رب العباد لابد ان تكون هكذا حياة في حياة صراع في صراع , مخاض لأجل ولادة حياة متجدده ,افكار متطرفة ,تدين والحاد هروب وانتماء, دماء واعمار ,حضارة وصحراء ,حب وكره ,تسامح وانتقام , ديمقراطية واعتصامات ,حرية ودعوة لإعادة الدكتاتورية ,مصالحة وطنية وشراكة مهدد بالانهيار, محاربة الارهاب واصوات لأعادته, شيعة وسنه اخوان ,صفويه وسلفية تهدد المكان ,تناقضات كلها على حساب شعب لم ولن يعرف الامن والامان ضاع في متاهات يراد لها ان تحير الاذهان .
اخر صرخة وعلى كل لسان :اهلا بالتقسيم ! وتوزع الدعوات من كل طيف الى كل كيان مزركشه ومبرقشه يدعون و يدعون انها ستحل الاشكال ستوصلهم الى بر الامان ! لا يا قضاة التقسيم كلمة حق يراد بها باطل اوله زرع الطائفية واخرة الابادة الجماعية وحلاوته علقم سيسقى به الجميع , مرارته ستقتل اجيال ما بعدها اجيال وان نجت ستكون معوقة مشلولة مصيرها سوق لنخاسة السلاح تحرق اليابس والاخضر وتدمر معالم الحياة الكل سيستجدي الماء والغذاء ونقع تحت سيطرة السفهاء لنملئ كروشهم وجيوبهم ولا نجني سوآ الاه !!!!العراق بكل مكوناته وتشعب قومياته ومذاهبه صورة لحياة مستمرة لو جمعناها كلها على بعضها لا تتعدى الثلاث طوائف على ثلاث مذاهب اين نحن من الاتحاد الاوربي او الامريكي او الصيني عظمة هؤلاء القوم وحدة المصير وكل واحد منها بذاته يتحيز لمكونه تحميهم وحدة المكان وقوة الوجود الموحد الفرنسي لا يساوم على فرنسيته ولا على مذهبه ولا حتى على الحاده وباقي المكون ينهج نفس النهج ولكن الكل يفتخر بكونه اوربي اتحادي.فليكن السني والشيعي العربي والكردي العراقي يحب قومه وطائفته ومذهبه مالضير في هذا التنوع الراقي الم نخلق احرار الم يقل كتابنا العزيز من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولا اكراه في الدين ولا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى اذن المطلوب هو التقوى العدل ليتحقق الامن والامان تقوى القلوب والعقول في العراق .لو حسبنا الطائفية هي التطرف في الحب للمذهب او للقومية بذاتها التطرف بحب العراق بذاته و لذاته فأهلا وسهلا وانا اول الطائفيين المتطرفين في حب العراق وضد المطبلين لتقسيمه مهما وصفو استاناتهم بانها ستكون الافضل والاحسن لأنها لم ولن تكون اروع من بغداد هديه الله وعراق الحضارات .نسمع ونرى اليوم تحركات مريبة مدفوعة الثمن نقدا و مشحونة عاطفيا تفرش طريق التقسيم بالورود وعجبي لمن يسير ورائهم لتشيع نعش العراق بموسيقى طبولها سياط تنتظر الاجيال .المانيا لم يهدئ لها بال الا بالتوحيد وبقى دستورها الي اليوم يسمى بالقانون الاساس لأنها وضعت في ذهنا فكرة التوحيد رغم انها كانت مستحيلة ونحن نزرع فكرة التقسيم رغم انها كانت مستحيلة !!!!لا يا شعب العراق التقسيم لا يخدم احد العقلاء يجب ان يكون لهم دور في حل الازمات لا ان يخلقوها ماذا يعني لمجرد قلة الخدمات او بعض الخلافات او حتى الاختلافات بين هذه الطائفة او تلك او هذه القومية او تلك تدعون الحل الاوحد هو فرض (استان) وكأنها العصى السحرية لحل الازمات لا والف لا , ما هكذا تورد الابل يا كرام حل ازمات العراق ببرلمان ناضج على المستوى الفكري والعقائدي يحمي الشعب والارض ويستثمر خيرات العراق بقوانين لصالح الكل حكومة تكنوقراطية متفاعله لها مشاريع واضحة ودراسات ميدانيه لتقف عند كل شاردة وواردة لخدمة الشعب والارض والحياة .
نعم الندم لا يفيد وعجلة الزمن لا ترجع الى الوراء لو وقع المحضور بجرة قلم او تحريض عاطفي وجشع عدو وغادر يلبس قناع الفضيلة !لو انتبه الشعب العراقي او لو قام المثقف العراقي والاعلام الوطني بإعادة روح الجماعة وحب العراق وكشف المندسين في العملية السياسية لوقف الجميع وقفة رجل واحد .الارهاب يعصف بالبلاد لأننا نرفع شعار الا مبالاة ولأننا مخدرين عاطفيا تارة باسم التعصب الديني وتارة باسم الحلم الموعود واخرى بأناس همهم السلطة و تقسيم كعكة العراق والادهى من هذا كله خضوعنا لقيادة القطيع الذي يتولاها من يلعب بالمال والايهام , آن الاوان لكي نقطع عليهم الطريق , طريق ذبح العراق وتقطيع اوصاله لابد ان تعود للعراق عافيته بتغير نفوسنا .تولستوي يقول الكل يريد تغير العالم ولا احد يريد تغيير نفسه وكتابنا يقول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ,نعم انفسنا هل يعني لو اصبحت شيعتستان دولة معناها سيعيش الشيعة في امان وسعادة او لو اصحبت سنتستان دولة سيعيش السنة في امان او كردستان لا والف لا ها هي كردستان العراق في صراع رغم المظاهر الكذابة بالأمن والاستقرار والعمران كله افتراء على الشعب الكردي وستكون هذه الدويلات بلاء على بعضها البعض سيأتي عليها وعن طريق ديمقراطياتها المطبل لها اسوء دكتاتور دكتاتور مطعم ضد حرية الشعوب و كما فعلها هتلر وحرق اليابس والاخضر ولازال العالم يأن مما فعل وفي دويلاتنا المرتقبة مليون هتلر لا بل واقسى منه والساحة عجت بهم ورأيناهم بالصوت والصورة كيف بهم لو هم من يتصدر حكم الاستانات !!!المشهد مأساوي فوق ما نتصور لو حصل لا سامح الله ودخلنا زمن الاستانيات او بمعنى دويلات احتياط لمن يريد ان يستعملها !حسب علمي المتواضع لا يوجد مستحيل لو اردنا ويوجد المستحيل لو سوقنا له . اليوم المستحيل يسوق له واصبح كواقع حال وخوفي لو حصل المحضور ستطير الرقاب ويطير معه العراق ومن به وستبدئ سنوات الضياع ولكن ليس على طريقة المسلسل التركي وانما على طريقة صلاح الدين الايوبي الذي اطاح بالدولة الفاطمية او هتلر على الطريقة النازية والتاريخ خير شاهد على ذلك .
يا ساسة العراق لا تجعلوا العراق هدف لتسويق احقادكم واطماعكم فالعراق امانة في اعناقكم ويا شعب العراق المظلوم المظلومية ستكون اقسى لو مرروا عليكم مشروع التقسيم لا تنغروا بالكلام المعسول المغمس بدمائكم ليسحقوا مستقبلكم كما سحقوا ماضيكم العراق عراقكم ومن يطالب بتقطيعه يجب ان لا يجد مكان بينكم
مهزلة الربيع السني او الربيع الشيعي او النموذج الكردي خرافات للضحك على الذقون ومشروع مخطط له ويجب ان يفشل ويختفي من الوجد ثقوا لا فرق بين سني وشيعي او كردي وعربي وتركماني الا في العقول المريضة العراق كيان واحد متعدد الاطياف والثقافات وبها تكمن روعة العراق .
الاصلاح ثم الاصلاح والرجل المناسب في المكان المناسب يجب ان يكون شعار المرحلة الراهنة والانتخابات على الابواب فلنحسن الاختيار وكفانا ان نعمل بالعواطف
وعلى رأي الامام الصادق ع كل الضجيج والحجيج ليس بحاج الا انا وناقتي وعلي ابن يقطين , أي نعم كل هذا الضجيج والتطبيل لتقسيم العراق باطل ومبطن وغايات لم ينزل الله بها من سلطان لتقسيم كعكه العراق بينهم ويبقى الشعب على حاله مظلوم مهموم مهمش وما يزيد الطين بله لو قررننا التقسيم بأنفسنا لتكون القاسمة فعلا وينطبق علينا المثل جنت براقش على اهلها ! لأننا سنسحق بعجلة من يتربع على عروش هذه الدويلات وبأسهل ما يمكن لأننا سنكون اضعف مما تتصورن لانهم سحرة بزراعة الخوف في قلوبنا ودهاة في زعزعة النفوس . ولكن دعونا نبحث عن ابن يقطين الذي يخدم العراق وينجينا من شر اعمال من يريد للعراق التقسيم .فالوعي السياسي كما يقول افلاطون هو شعور الفرد بمرحلة المصير التاريخي لشعبه ووطنه . شعور الفرد بالمسؤولية كرائد والايمان بأنفسنا بأننا رواد التغيير نحو الافضل أي بمعنى ادق كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فلا تتخلوا عن هذه المسؤولية لان التخلي عنها سنقع في دائرة الفقر والجهل والاذلال .واخيرا وليس اخرا لا لتقسيم العراق ...العراق صقر العرب والاسلام ولا نكون كما قال المثل اللي ما يعرف الصقر يشويه !!!
د أقبال المؤمن




الخميس، 24 يناير 2013



المالكي يطالب باقر جبر الزبيدي بإعلان اسم احدى المعتقلات ومكان اعتقالها

طالب رئيس الوزراء نوري المالكي، رئيس كتلة المواطن النيابية التي تمثل المجلس الاعلى الاسلامي باقر الزبيدي بإعلان اسم المعتقلة التي مضى على اعتقالها ست سنوات.

وقال المالكي في مقابلة مع قناة البغدادية الفضائية إنه يطالب الزبيدي بتوضيح مكان اعتقالها واسمها.

وكان الزبيدي قد تحدث في برنامج تلفزيوني عرضته القناة نفسها يوم الاثنين من الاسبوع الجاري عن وجود معتقلة تم اعتقالها بجريرة ولدها المتهم بالإرهاب ولم يطلق سراحها منذ ست سنوات.

الأربعاء، 23 يناير 2013


  سيرغي لافروف يؤكد «أن رحيل بشار الأسد مستحيل»

بعد أقل من شهرين تكمل الأزمة السورية عامها الثاني.باراك أوباما طالب للمرة الأولى برحيل  بشار الأسد في 18 آب عام 2011.   مر على ذاك الموقف عام و6 أشهر. سبقه إلى ذلك  نيكولا ساركوزي في 28 أيار 2011. لم يرحل الرئيس السوري، وبينهما تحدث الأتراك وقادة عرب مرات عديدة عن قرب الرحيل. وها هو  سيرغي لافروف يؤكد «أن رحيل بشار الأسد مستحيل»، ويتبعه علي اكبر ولايتي بالقول إن «الأسد خط أحمر»، ثم يخرج وليد المعلم لينفي كل ما قيل سابقاً (بما في ذلك ما قاله نائب الرئيس فاروق الشرع)، ويؤكد أن من يريد رحيل الأسد يتسبب في استمرار الحرب السورية.
يستنتج المرء مما تقدم، أن محور روسيا إيران سوريا قد صمد ولعله يتجه إلى تحقيق انجازات أمنية وسياسية تدفع إلى التساؤل فعلياً عن أسباب ومآل ما حصل، أسباب  قد تنعكس قريباً على مستقبل الوضع اللبناني وما يجري الإعداد له من قوانين انتخابية وغيرها. فمن موسكو وطهران إلى سوريا ولبنان، ثمة قناعة بأن ما يجري في سوريا الآن هو تجليات حرب كونية باردة، وأن دمشق باتت ساحة انتصار أو هزيمة واحد من المشروعين، ما لم تحصل تسوية كبيرة.
الذين زاروا الأسد في الأيام الأخيرة فوجئوا بحجم الاطمئنان عنده. يتحدث الرئيس من قصره (الذي لم يغادره خلافاً لما قيل) عن الوضع الحالي من منطلق أن المعادلة انقلبت. يقول إن الدولة ستستمر بترسيخ أقدامها حتى ولو طالت الحرب. يشرح أن المعركة ما عادت بين سلطة ومعارضة وإنما بين الدولة و «إرهابيين» وان القتال سيستمر حتى القضاء عليهم مهما كلف الأمر.
لم يتخل الرئيس مطلقاً عن ثقته بنظامه وجيشه. لم يشك لحظة واحدة بثبات الحليف الروسي على المستوى الدولي والحليف الإيراني في الإقليم. يبتسم مراراً، يمرر مزحة على طريقته الهادئة المخالفة لاشتعال الجبهات السورية. يقول بلهجة المطمئن: «قلت منذ البداية إن تحالفنا مع الروس إستراتيجي لا يتغير عند المنعطفات، اعتقد كثيرون أننا نبالغ». هذا التحالف انطلق فعلياً منذ العام 2007 وترسخ وقويت دعائمه فصار سداً منيعاً أمام أية محاولات لضرب سوريا عبر مجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو خارجهما.
لا قلق عند الأسد من تمدد المعارضة المسلحة في الجسد السوري. لديه من القرائن الكثيرة التي تؤكد أن الجيش قادر على حسم عدد من المعارك المؤجلة. جغرافية سوريا سمحت للإعلام المناهض للنظام السوري بتصوير الأمر على انه سقوط حتمي للمنظومة الأمنية. الديموغرافيا السورية لا تسمح للجيش بالبقاء في الكثير من المناطق التي يحسمها. هو يضرب ويقتل الكثير من المسلحين ثم ينسحب. يعود مسلحون آخرون. لكن الأسد واثق من أن «البيئة الحاضنة آخذة بالتغيير الجذري». كثيرون يساعدون الجيش في العثور على مخابئ المسلحين. في الآونة الأخيرة قتل مئات المسلحين بعد مساعدة الأهالي.

تفاؤل الأسد أمام زواره في الأسابيع الماضية يتقاطع مع جملة من المعطيات الدولية والإقليمية أبرزها:

[ قلق أميركي فعلي من تمدد «جبهة النصرة» والجهاديين على حساب المعارضة «المقبولة غربياً». يرافقه شبه يقين من أن الجيش السوري الذي لم ينشق عنه سوى جزء بسيط جداً في خلال نحو عامين ما عاد قابلاً للتفكك. ينسحب الأمر على السلك الديبلوماسي السوري الذي فاجأ، كما الجيش، السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد. هذا الديبلوماسي الأميركي الذي جاهد لإحداث اختراقات كبيرة في المؤسستين الأمنية والديبلوماسية، والذي كان منذ الشهر الثاني للأزمة السورية يمني النفس بإقناع ضباط وشخصيات سياسية علوية بالانشقاق، قال قبل أيام، وهو يرفع يديه صوب السماء أمام احد الضيوف، «لا أدري كيف سيرحل الأسد، هو قد لا يرحل مطلقاً، لا يريد الرحيل». قالها بمرارة الفاشل. الصدى نفسه قد يتردد في دوائر غربية وبينها في الخارجية الفرنسية.
الحركات الجهادية ليست مزحة. «انقلب الكثير من السحر على السحرة»، يقول مسؤول سوري رفيع. فوجئ الأميركيون ومعهم بعض الأوروبيين بأن سماحهم بمرور بعض الجهاديين عبر الحدود الأوروبية ثم التركية فاق التوقعات. من سيناء إلى العراق وسوريا وصولاً إلى الأردن وشمال لبنان يتعمق العامل الجهادي القاعدي في جسد الشرق. لا بد إذاً من غض الطرف عن عمليات الجيش السوري ضد هؤلاء. كلما قتل الجيش من الجهاديين كلما خفف عبئاً عن الغرب.

[ التورط الفرنسي في مالي، وخطف الغربيين في الجزائر، وفشل تحرير الرهينة في الصومال، أيقظ كل ذلك الدول الغربية من سباتها. حصلت اتصالات مكثفة في الأيام القليلة الماضية بين باريس وواشنطن ولندن وبعض الدول العربية لتسريع خطوات تطويق هذا المد الجهادي. صدرت مواقف فرنسية تقول إن بعض الدول العربية مسؤولة عن تعزيز هذا المناخ الجهادي القاعدي. توجهت أصابع الاتهام إلى من دعم تسليح «القاعدة» في ليبيا. سيصدر كتاب خطير في الأيام القليلة المقبلة في باريس يتحدث عن الدور القطري في عدد من الدول العربية وفي التأثير على فرنسا وغيرها. يوقع الكتاب إعلاميان بارزان وخبيران بشؤون المنطقة هما جورج مالبرونو وكريستيان شينو. من الصعب انتظار دور فرنسي مباشر في الأزمة السورية قبل مرور أشهر طويلة على هذا الخطأ الديبلوماسي والأمني في غرب أفريقيا.

[ تغيير في الموقف العربي. ملك الأردن عبدالله الثاني قال صراحة لشخصين على الأقل هما عبد الباري عطوان، صاحب جريدة «القدس العربي»، وناهض حتر، الكاتب الأردني المقبل على دور سياسي يساري في بلاده، إن الأسد باق وإن المعادلة آخذة بالتغيير. الاستخبارات الأردنية قالت أمراً مماثلا للاستخبارات اللبنانية والسورية. ثمة اتصالات بعيدة عن الأضواء تجري مع السعودية ساهمت في تعديل بعض الرياح بين الرياض ودمشق. لم يصل الأمر إلى نتائج كبيرة بعد ولكنها بداية جيدة. الكلام عن السعودية في دمشق لا يشير إلى طرف مركزي، يحكى عن أطراف متعددة في الدولة ويقال إن احد ابرز هذه الأطراف له رأي مخالف للتدخل في سوريا. وحدها قطر لا تزال المتهم الأبرز في دمشق حتى ولو بقي الكلام عن السعودية وتركيا حاضراً في حديث وليد المعلم. نقل مسؤولون جزائريون وعراقيون ولبنانيون ومصريون استياءً فعلياً من «التعنت» القطري حيال تسليح المعارضة.

[ تفاهم روسي أميركي على الكثير من التفاصيل بشأن الأزمة السورية، رافق ذلك تغييرات جوهرية في إدارة أوباما. يستند هذا التفاهم أساساً إلى اتفاق جنيف. لا بد إذاً من تسوية تضم النظام الحالي وأطراف المعارضة. دمشق قابلة بإعادة تفعيل مهمة الأخضر الإبراهيمي ولكن بشروطها. موسكو لن تقبل مطلقاً الضغط على الأسد للتخلي عن السلطة. أكد لافروف صراحة لنظرائه الأوروبيين في الأسابيع الماضية أن الأسد لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في سوريا تسمح له بالترشح وربما النجاح في الانتخابات المقبلة. الإيرانيون قالوا للروس صراحة أن لا مجال للتفكير بإجبار الأسد على الرحيل. ها هو علي اكبر ولايتي، احد أهم الشخصيات المقربة من المرشد السيد علي خامنئي، يقول صراحة إن «الأسد خط أحمر». ومن يزور طهران يسمع كلاماً أقوى بكثير من هذا، لا يوازيه سوى نقمة اكبر على قطر ودورها، ولوم شديد على تركيا. ولايتي تعمد التصريح بذلك قبل يومين لقناة «الميادين».

[ الدور التركي آخذ بالتراجع، رغم ضرورة استمرار التصريحات المناهضة للأسد. يشعر رجب طيب اردوغان بحجم المأزق. تتردد معلومات في باريس عن احتمال إبعاد أحمد داوود أوغلو في المرحلة المقبلة. يبدو أن النظام السوري نجح كثيراً في تعزيز التفاهم مع الأكراد. بات مقاتلو «حزب العمال الكردستاني» سداً منيعاً أمام التحرك التركي. المسؤولون الأمنيون السوريون مرتاحون جداً لـ«حزب العمال الكردستاني». يحكى عن مفاجآت مقبلة عند الحدود. يؤكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن إرسال «الباتريوت» إلى تركيا هو لحمايتها وليس للهجوم. أنقرة قلقة إذاً على أمنها بعدما كان أردوغان، ولفترة طويلة، سيد «المبشرين»
بسقوط قريب للأسد. هل كان اغتيال الناشطات الكرديات الثلاث في باريس من قبيل الصدفة؟
[ ثمة معلومات كثيرة يسمعها زائر سوريا عن تغييرات محتملة في السعودية وقطر. يقال إن المملكة، التي شنت حرباً إعلامية شعواء مع الإمارات والكويت على الإخوان المسلمين في مصر وتونس، تعيش مرحلة التمهيد الفعلي لما بعد الملك عبدالله. واشنطن ترعى حالياً مرحلة استبدال الجيل السابق من قادة السعودية بجيل من الشباب. في صحيفة «واشنطن بوست» قبل فترة مقال مفصل عن ذلك. صحة الرجل ما عادت تساعد. يحكى أيضاً عن استعدادات في الدوحة لمرحلة التغييرات السياسية المقبلة وسط كلام عن صحة الأمير.
قد يسمع زائر دمشق تحليلات حول كل هذه المتغيرات، ولكن الأهم يبقى الخيار العسكري في الوقت الراهن. استئصال الجهاديين والمقربين من «القاعدة» صار أولوية. حتى الكلام عن المعارضة «المعتدلة» ما عاد مسموعاً كثيراً. فهؤلاء برأي القيادات السورية فقدوا الكثير من أهمية حضورهم على الساحة الداخلية، «تركوا الساحة لمقاتلين لا يعرفون عن الإصلاح والحريات والديموقراطية شيئاً»، ولم يتخذوا المواقف في الوقت المناسب. هذا كلام يتردد كثيراً في دمشق من رأس هرم السلطة حتى المفاصل الأساسية.
ومع ذلك فالحل السياسي مطروح. يقول زوار الأسد إنه في كل مرة يتحدث عن الإصلاح إنما يعيد السائل إلى خطابه الأخير. يقول إنه قدم مشروعاً متكاملاً في دار الأوبرا. تحدث عن الدستور والميثاق والاستفتاء والانتخابات. هذه أمور جوهرية متفق عليها أصلاً مع الروس. موسكو ارتاحت لخطابه. شكلت إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سداً منيعاً أمام الهجمات الغربية والعربية على الخطاب. ذهبت الإدارة الروسية ابعد من ذلك، اعتبرت أن خطاب الأسد هو أقصى ما يقدمه النظام وأنه بات على المعارضة تقديم تصورها للحل.
كل ما تقدم مهم، ولكن الأهم أن صورة المعركة على الأرض آخذة في التغيير. دخلت معطيات جديدة وإستراتيجيات عسكرية. تعلم الجيش من بعض الأخطاء السابقة. أحكمت القبضة على المفاصل الأمنية التي كانت تمر عبرها بعض الاختراقات بدواعي الفساد المالي. تم تشكيل لجان شعبية تدربت بشكل مكثف في الأشهر الماضية. وضعت شبكة معلومات وتجهيزات تنصت وغيرها (بمساعدة روسية كبيرة)، نافست كل المساعدات الغربية للمعارضة المسلحة. اتخذت إجراءات لحماية ذاتية في مناطق الأقليات. يقال إن ما حققته اللجان الشعبية في بعض المناطق تخطى ما انتظره الجيش.
ترافق كل ذلك مع إجراءات اقتصادية ساهمت فيها روسيا وإيران والعراق، وصولاً إلى دول أخرى لا مجال لذكرها الآن. يحكى عن صفقة لإعادة الإعمار تم التوافق عليها مع الروس. دخلت عوامل نفطية على الخط. لم يوقف ذلك من استفحال الأزمة الاقتصادية ولكن الوضع كان سيكون أسوأ بكثير لو لم تتخذ هذه الإجراءات. الهم الاقتصادي كبير ولكن الأسد يبدو واثقاً من الخطوات المقبلة. في كل المناطق التي حصلت فيها تسويات، ومنها مثلا حمص، يصار إلى تحسين أوضاع المواطنين. ثمة أمل في تسويات مقبلة في حلب تجنب المدينة حروباً جديدة. أوضاع اللاجئين والنازحين دفعت البعض إلى إعادة مد جسور مع النظام.

كيف يمكن توظيف التقدم السياسي لاحقاً؟
مع استمرار تشديد القبضة الأمنية على الأرض، ستبدأ سلسلة من الاجتماعات للمعارضة في الخارج. ثمة أمل معلق على ما تعده هيئة التنسيق ورئيسها في الخارج هيثم مناع في جنيف. هذا المعارض، الأكثر ثباتاً على موقفه الرافض للحلول العسكرية ولعسكرة الثورة وللتدخلات الخارجية، التقى حتى الساعة أكثر من 32 وزير خارجية. الطلبات عليه كثيرة، وخصوصاً من الخليج، هذه الأيام. سيشرف مناع على اجتماع قريب في جنيف (هو نفسه الذي لم يعقد سابقاً في سانت ايجيدو الايطالية). يقال إنه سيكون أهم مما كان منتظراً في الاجتماع السابق. قد تنضم إليه شخصيات من النظام (ربما من مجلس الشعب) وشخصيات أخرى تدور في فلك الإخوان المسلمين. اجتماعات كهذه تعقد برعاية روسية وتعاون أوروبي وترحيب إيراني ومن بعض دول الخليج المناهضة لدور كبير للإخوان المسلمين. من المنتظر أن يتبع ذلك خطوات سياسية بين السلطة والمعارضة. روسيا وإيران والسعودية ومصر على الخط. تركيا مضطرة لأن تتبع ذلك.
تستند موسكو إلى مثل هذه اللقاءات والتحركات لتقول لواشنطن، أن لا سبيل لوقف الحرب في سوريا سوى واحد : تطبيق اتفاق جنيف ونقل الصلاحيات لحكومة مشكلة من كل الأطراف والإعداد للانتخابات المقبلة. وليس مقبولاً منع الأسد من المشاركة في الانتخابات.
الخيارات واضحة، إما القبول بهذه التسوية ووقف الحرب، بما في ذلك وقف دعم المسلحين، وإما حرب تطول، ولا شيء يشير إلى احتمال تغيير المعادلة سوى إذا نجح المسلحون في اغتيال الأسد بمساعدة غربية. لذلك قالت موسكو وبعدها طهران إن الأسد خط احمر. يبدو الأسد بالنسبة للعاصمتين ضمانة بقاء النظام.
في اللقاءات المصرية السعودية الأخيرة، وكذلك في الاتصالات غير المعلنة على الخط المصري الإيراني السعودي التركي، تتقدم القناعة يوماً بعد آخر بأن لا حل سوى بتسوية سياسية يشارك فيها الجميع، بمن فيهم الأسد.

ماذا عن لبنان؟
يحلو لبعض المسؤولين السوريين التذكير بأن اتفاقات دولية، وخصوصاً مع فرنسا، هي التي جاءت بميشال سليمان رئيساً وأن مواقفه ليست مفاجئة، فهو كما نجيب ميقاتي اعتقدا لوهلة باحتمال سقوط قريب للنظام. يقولون إن اللبنانيين يخطئون دائما في تصديق الغرب حين يتحدث عن تغييرات. يبقى ميقاتي في دمشق أفضل موقفاً من سليمان، لكن الأسئلة كبيرة. لا رضى ولا نقمة على المسؤولين اللبنانيين وإنما كثير من العتب، خصوصاً لسماحهم بتهريب السلاح وبهجومهم على السفير السوري. «سمحت لنا الأزمة السورية باكتشاف من هم أصدقاؤنا الفعليون» يقول مسؤول سوري، لن ننسى هذه الدروس مطلقاً.
يحلو للمسؤولين السوريين أيضاً الإشارة إلى أن زيارة وليد جنبلاط إلى روسيا تعني الكثير في الوقت الراهن. الرجل بالنسبة لهم بدأ تحولاً كبيراً يريده من عاصمة كبيرة. يقولون إنه فهم أن الرياح في الأزمة السورية سارت بعكس أشرعته.
يشيرون بشيء من الابتسام إلى الانقسام اللبناني حول قانون الانتخابات، والى المواعيد التي ضربها سعد الحريري للعودة إلى لبنان ولم تتم. هم واثقون أن عودته ستكون نتيجة تفاهم سوري مع السعودية. هذا ليس قريباً. يقول احدهم إن القوانين السورية لا شك متقدمة كثيراً على قانون الستين وتوابعه. يؤكد بعضهم أن «دمشق لن تنسى من وقف معها، تماماً كما لن تنسى من ساهم في سفك الدماء». هل ثمة ترجمة فعلية لذلك؟ ....الصمت سيد الموقــف يرافقه تســـريب معلومة عن شخصيات لبنانية مناهضة للأســـد حاولـــت فتح خطـــوط في الشهرين الماضيين.
يناقض كل هذا المشهد ما يقوله مسؤول امني لبناني كبير، من أن النظام السوري سيسقط بعد شهرين. تماماً كما كان يقول أوباما وساركوزي وأردوغان.
مرة جديدة يتبين أن مصالح الدول أقوى من عذابات الشعوب. خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بالعرب، وبانتظار التسوية، فإن الحرب لا تبدو قريبة الانتهاء.

صحيفة "السفير" اللبنانية

الثلاثاء، 22 يناير 2013

الحكيم يستبعد الصغير من المجلس الاعلى

 ذكرت شبكة العراق الجديد, إن زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم قام باستبعاد القيادي في المجلس جلال الدين الصغير   من أية مسؤولية داخل التنظيم ,بسبب تبنّي الاخير لسياسة عدوانية وطائفية من خلال موقعه الالكتروني براثا ,مما سيؤثر على السياسية المتوازنة التي يتّبعها الحكيم في الوسط السياسي .

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من زعيم المجلس : إن استبعاد "الصغير" من العمل في المجلس الاعلى قد جاء بسبب إصرار إمام مسجد براثا على إتباعه لسياسة معادية للمالكي ,هي نتيجة عداء شخصي قديم في سوريا ,حيث سخّر الصغير موقعه الالكتروني "براثا" لتسقيط ممنهج ودائم يطال به المالكي وحزب الدعوة الاسلامية ,وهي تصرفات ستنعكس سلبا على تماسك التحالف الوطني في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها .

وتضيف الصحيفة : بعد انذاره من قبل السيد عمار عدة مرات دون أن يرتدع الصغير , قرر زعيم المجلس استبعاده ,كي لايحسب اي تصرف أو تهور, على المجلس والسياسة المعتدلة التي يتّبعها .

في حين ذكر بعض المقرّبين من أحد قيادات المجلس الاعلى ,إن السيد الحكيم أراد ان يتخلص من عبأ الصغير ,وما قد تؤول اليه تطورات الاحداث الحالية في الساحة السياسية ,خصوصا بعد أن تضمّنت مطالب المتظاهرين في الانبار ,ضرورة فتح ملف الاقتتال الطائفي الذي جرت أحداثه الدامية في العراق خلال السنوات الماضية ,ودعواهم الى فتح تحقيق مع جلال الصغير و دوره ومشاركته في تلك الفترة وما يقال عن تحويله لباحة مسجد براثا الى مقبرة لدفن ضحايا الحرب الطائفية .

السبت، 19 يناير 2013

البارزاني : سيناريو الحرب الطائفية يقترب كثيرا اليوم

قال  مسعود البارزاني ان “عقلية الاحتكام الى الدبابة ضد ابناء الشعب العراقي مازالت موجود عند رئيس الوزراء نوري المالكي.

ونقل بيان لموقع حكومة اقليم كردستان قولا عن البارزاني خلال لقائه وفداً اعلامياً كويتياً في أربيل جاء فيه “كنا نتوقع بان عقلية الاحتكام الى الدبابة والطائرة ضد ابناء الشعب العراقي انتهت بزوال نظام صدام حسين، ولكنها مازالت موجودة عند المالكي، وصحيح اننا لم ننتقم من ضباط الجيش العراقي الذين تورطوا في عمليات الانفال، ولكن لا نقبل ان نرى هؤلاء الضباط بلباس الجيش العراقي امامنا مرة اخرى”.

وأضاف الى إننا نأمل بان لا تراق نقطة دم واحدة، اما اذا كان المالكي يريد تحشيد قواته ضدنا وفي المناطق الكردستانية خارج الاقليم، سنحشد قواتنا، ولكن المباحثات، والمفاوضات، لا تزال جارية بين الطرفين، لحل المشاكل العالقة، ونأمل بتجاوز جميع العقبات”.
ووصف البارزاني “معاملة الجيش العراقي للجنود الكرد بانها معاملة سيئة، فبعد سقوط صدام حسين، وحل الجيش العراقي رفض الشيعة والسنة الانضمام، وتشكيل الجيش العراقي، فقدمنا لهم ثلاثة ألوية من البيشمركة، واسسنا الجيش، ولكن الان نحن غرباء في الجيش العراقي ".  

وحول الانباء عن وجود علاقات بين اقليم كردستان واسرائيل نفى البارزاني علمه بوجود علاقات تجارية مع اسرائيل، حيث لا توجد اي بضائع اسرائيلية في الاسواق الكردستانية، ولكن “اذا اقامت حكومة المركز علاقات مع اسرائيل فسنقوم بفتح قنصلية اسرائيلية في اقليم كردستان”.

موضحا  “بصراحة هذا السؤال يستفزني، فهناك عدد من الدول العربية لديها علاقات تجارية وسياسية مع اسرائيل، فلماذا تحرمون هذا الامر لو كان حقيقيا علينا “.

وعن ضرورة تمسك الشيعة بنهج المرجع الديني الراحل محسن الحكيم أكد البارزاني ان “تحالف الكرد مع الشيعة أبديّ اذا تمسكوا بمنهج السيد محسن الحكيم، ولكن نحن لن نتحالف مع الشيعة المتحالفين مع عمر الجبوري”.

وفي معرض اجابته عن توقعه لسيناريو الحرب الأهلية في العراق اوضح البارزاني اسوأ وضع ممكن يحدث هو نشوب حرب اهلية عراقية، وهذا السيناريو يقترب كثيرا اليوم، وهذا ما اخشاه جدا، لانه سيخلف الدمار والخراب للعراق”.

الخارجية العراقية وراء حرمان  مشجعي الفريق العراقي من الوصول الى البحرين
 
عراقيون "يهكرون " صفحة حكم مباراة نهائي خليجي 21 عقوبة له على "عدم عدالته"
حرم مئات المشجعين من مساندة منتخب بلادهم في نهائي خليجي 21 أمام الإمارات أمس الأول الجمعة، ولف الحدث كثير من الغموض والتكهنات،   التي وضع فيها البلد المضيف "البحرين" وسفارته في بغداد، موضع الاتهام المباشر، الا أن توضيحات سفير المملكة في بغداد لـ"العالم" كشفت جانبا من اللبس، وردت التهم الموجهة لها، مبينا ان الخارجية العراقية لم ترفع الا 500 اسم فقط، جلهم من موظفي الوزارة وعوائلهم.
وفي حين نفى اتحاد الكرة، أي مسؤولية تتحملها سفارة مملكة البحرين، أشار مصدر الى أن وفد المنتخب وصل عصر أمس، "مرهقا" الى مطار بغداد، بسبب تأخر إقلاع الطائرة العراقية المخصصة لأكثر من 10 ساعات.
وفي اتصال أجرته "العالم" أمس السبت، قال صلاح المالكي، السفير البحريني في بغداد، إن "السفارة قامت بجهود أشبه ما تكون بمعجزة لتأمين دخول المشجعين العراقيين إلى المنامة، لمؤازرة منتخب بلادهم، وقامت بجهود استثنائية تجاوزت حتى مواعيد دوامها المقررة، والتي تنتهي عند الساعة الثانية ظهرا، إلا أن السفارة واصلت عملها حتى ساعات متأخرة من الليل لتأمين وصولهم من خلال اعتماد قوائم بالأسماء، بدلا من تأشيرة الدخول".
وتابع المالكي قوله، أن "الأسماء لم تصل للسفارة، إلا أن وزارة الخارجية العراقية، لم تزودنا بأي قائمة بالأسماء لأنها لم تصلهم من قبل وزارة الشباب والرياضة"، منوها "ولعدم تفويت الفرصة للعب المنتخب العراقي أمام جمهوره، فإن الخارجية اقترحت ترشيح أسماء من موظفيها وعوائلهم، فلم نمانع".
وأوضح "على إثر ذلك تلقينا قائمة بـ500 اسم، واستحصلنا الموافقات الرسمية لدخولهم، وأعطت الخارجية البحرينية، تصاريح لـ6 طائرات عراقية، تحسبا لأي زيادة في نقل المشجعين".
وحول ما تناقلته وسائل انباء محلية من أن السفير البحريني في بغداد، قام بدور سلبي أسهم بعرقلة سفر الجمهور العراقي، نفى المالكي ذلك، قائلا إن "هذا بعيد كل البعد عن الدقة، ولو كنت مبيتا النية لعرقلة وصول الجماهير العراقية، لما بذلت جهودا لتسهيل دخول 500 شخص وفق قوائم الاسماء التي وردتنا دون الحاجة لتأشيرة دخول، كما انني كنت في مقدمة من حضر إلى مطار بغداد للذهاب الى البحرين لاستقبال وزير الخارجية العراقي هناك في مطار المنامة".
واستدرك "ولكن ما حدث في مطار بغداد هو أننا وجدنا أعدادا كبيرة من الراغبين بالذهاب ولم ترد اسماؤهم ضمن القائمة التي أرسلتها الخارجية العراقية، وكان الوضع غير منظم ومربكا للغاية، وكان الجمهور غير مسيطر عليه، وكان عدد منهم لا يحملون جوازات سفر نافذة".
وأكد السفير المالكي أن "وزيري الخارجية والنقل العراقيين وأنا معهم، حاولنا إيجاد حل لهذا الارباك الحاصل، واتصلت بالخارجية البحرينية فأبلغتني أنها لا تمانع من استقبال هذه الاعداد، ولكن يجب حصر الاسماء في قوائم تقدم من الخارجية العراقية، ولكون الاعداد كبيرة، فإن الوقت لم يسمح بإكمال الاجراءات". وأشار إلى أن "التوصل إلى حل جاء مع فوات الآوان، حيث أن المبارة الأولى بدأت عند الساعة 3.5 ظهرا، واستقبال الطائرات يتوقف عند الساعة 4 عصرا، فضلا عن صعوبة إيجاد دعم لوجستي لهذا العدد الكبير".
وحول عدم سفر المسجلين بالقائمة ذات الـ500 اسم، بين المالكي أن "هذا لا يعود لنا، بل هو قرار اتخذه وزير النقل هادي العامري، لأنه كان مصرا على نقل جميع المشجعين أو عدم نقل أي أحد منهم".
ونوه إلى أنه "بعد ما حدث قررت العودة إلى مقر اقامتي في بغداد، ولم استقل الطائرة التي حملت وزير الخارجية إلى المنامة"، مؤكدا أن "الجهود التي بذلت من قبل السفارة كانت جهودا تنطلق من محبة البحرين للشعب العراقي، لكن لا يمكن القفز على الاجراءات المتبعة، بل تم تخفيض الاشتراطات المعمول بها في جميع دول العالم، لغرض تسهيل حضور الجماهير العراقية، ولكن للأسف كان هناك تقصير في الجانب العراقي، ولم يكن للسفارة أي دخل فيه". وحاولت "العالم" الاتصال مرارا بوزارة الخارجية، للاستفسار حول العراقيل التي حرمت الجمهور العراقي من مؤازرة منتخبها الوطني، إلا أنها لم تتمكن بسبب اغلاق الهواتف. إلا أن كامل زغير، عضو اتحاد كرة القدم، انحى باللائمة في حديث لـ"العالم" أمس، على "وزراة الشباب والرياضة، لعدم تمكنها من إيجاد آلية تنسيق بينها وبين الخارجية والسلطات البحرينية، لتنظيم قوائم بأسماء الجماهير الراغبة بالتواجد في مبارة منتخبنا الوطني"، نافيا "وجود أية عراقيل وضعت من قبل السفارة البحرينية في بغداد". وأبلغت مصادر خاصة في مطاري المنامة وبغداد، "العالم" أمس، أن "المنتخب الوطني وجه للحضور إلى مطار المنامة عند الساعة 4 فجرا، ليستقل الطائرة العراقية المخصصة لنقله، إلا أن أعضاء الوفد لم يستقلوا إلا عند الساعة 2 ظهرا، لتحط رحالها في مطار بغداد عند الساعة 4 من عصر يوم أمس، وهم في حالة يرثى لها من الارهاق". وزادت المصادر أن "المنتخب الوطني والوفد الاعلامي المرافق له، تم نقله بسيارات خاصة لمقابلة رئيس الوزراء" نوري المالكي .
وأضاف أنه "تم انتقاء أسماء محددة فقط، لاستقلال سيارات خاصة، واستبعاد الاخرين من لقاء رئيس الوزراء، دون ان يتم توضيح هذا الاجراء، ما اثار استياءهم".

عراقيون "يقرصنون" صفحة حكم مباراة نهائي خليجي 21 عقوبة له على "عدم عدالته"
الى ذلك اعلنت مجموعة الكترونية، تطلق على نفسها اسم "منظمة الهكر العراقي"، قيامها باختراق صفحة الحكم السعودي خليل جلال الغامدي الذي قام بقيادة لقاء المنتخب العراقي مع نظيره الاماراتي أول أمس الجمعة في نهائي كأس الخليج 21، على موقع الفيس بوك، وأكدت أن قرصنة الصفحة جاءت ردا على "التحكيم غير العادل" للغامدي، لافتة الى انها "تتابع" الحكم عبر البريد الالكترون، وقامت بنشر رقم هاتفه في المنتديات العراقية.
وقال عضو المجموعة، مصطفى السعدي في حديث صحفي إن ما أسماها بـ "منظمة الهكر العراقي قامت باختراق صفحة المدرب السعودي خليل جلال على صفحة الفيس بوك لأنه كما شاهدنا ظلم المنتخب العراقي واحتسب فأولات ضد المنتخب بدون مبرر فليس لدينا وسيلة للانتقام منه سوى ان نهكر حسابه".
وأضاف السعدي، " نحن مجموعة من الشباب الجامعيين تعرفنا على بعضنا عن طريق الفيس بوك وقمنا بإنشاء منظمة سميناها منظمة الهاكر العراقي الأخلاقي"، مؤكدا أن المنظمة "نجحت في اختراق منتديات تابعة إلى أشخاص إسرائيليين حيث كانت تسب الرسول والإسلام إضافة إلى صفحة ساهر الليل الذي كانت تسب العراق والشعب العراقي".
وأكد السعدي "نحن لا تنوي نشر رسائل وخصوصيات الحكم السعودي أو حتى الاطلاع عليها لأن ذلك يخالف الأخلاق"، مستدركا، "لكننا لا ننوي إعادة الصفحة اليه وسنقوم بمتابعته على البريد الإلكتروني من خلال إرسال الرسائل اليه".
ويؤكد السعدي، "لحد الآن الصفحة لم يتم فتحها ,فعند تهكير الصفحة تحجز لمدة 24 ساعة"، مضيفا أن "كل شخص بإمكانه تأمين حسابه ضد الاختراق".
ولدى سؤاله عن المخاوف من التبعات القانونية او انتقام "الهاكرز" السعوديين أجاب السعدي بثقة "نحن لا نخشى إلا الله".
ويقوم المخترقون، الذين يسمون انفسهم أحيانا "الهاكرز" او "القراصنة"، باستخدام برمجيات معقدة تحتاج أحيانا إلى جهود جماعية من اجل اختراق حساب ما.
ولا يعاقب القانون العراقي على عمليات الاختراق أو القرصنة الإلكترونية إلا اذا أدت إلى تخريب أو نشر معلومات حساسة.

الخميس، 10 يناير 2013

قرعة الأرقام الخاصة بالكيانات والائتلافات المصادق عليها

 
أجرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الخميس، قرعة الأرقام الخاصة بالكيانات والائتلافات المصادق عليها لانتخاب مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في نيسان المقبل، فيما حددت الـ25 من آذار المقبل موعداً لانطلاق الحملة الدعائية للمرشحين.

وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي في تصريح صحفي إن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أجرت اليوم قرعة للكيانات المشتركة في انتخابات مجالس المحافظات لاختيار رقم لكي ائتلاف وكيان سياسي يشارك به في الحملات الانتخابية.

وأضاف الشريفي أن القرعة تمت بحضور ممثلي الكيانات والائتلافات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

و أكد أن مفوضية الانتخابات حدد الـ25 من شهر آذار المقبل موعداً لانطلاق الحملة الدعائية للمرشحين المشاركين في انتخابات مجالس المحافظات.


وجاءت ارقام الائتلافات والكتل حسب القرعة وتقسيم المفوضية كالتالي : الائتلاف المدني الديمقراطي [512] ، قائمة تحالف التاخي والتعايش [469] ، عابرون [497] ، تحالف بايل المدني [477] ، تحالف البصرة المدني [432] ، متحدون [444] ائتلاف الدولة المدنية العراقية [483] ، ارادة الاهالي [401] ، تحالف ديالى الوطني [501] ، تحالف المثنى للتغيير والبناء [500] ، ائتلاف الامين [511] ، تحالف الديوانية المدني [415] ، تحالف النجف المدني [510] ، ائتلاف ارادة الديوانية [413] ، ائتلاف البصرة المستقل [428] ، تحالف نيسان المدني [426] ، ائتلاف محافظة النجف للتغيير [417] ، التحالف الوطني في صلاح الدين [472] ، ائتلاف التعاون الوطني [449] ، ائتلاف المجد للعراق [451] ، تحالف العدالة والديمقراطية العراقي [422] التحالف المدني الديمقراطي في واسط [493] ، ائتلاف نخوة نينوى [435] ، ائتلاف العراق وطني [487] ، ائتلاف دولة القانون [419] قائمة تركمان صلاح الدين [465] ، ائتلاف جماهير الديوانية المستقل [464] ، ائتلاف الانبار الوطني [482] ، ائتلاف عراق الاصالة [475] .

وتضمنت ايضا : ائتلاف الاحرار [473] ، الوفاء لنينوى [476] ، نينوى الموحدة [421] ، ائتلاف ارادة ديالى [496] ، ائتلاف ديالى الجديد [457] ، ائتلاف المواطن [411] ، العراقية العربية [425] ، عامرون [409] ،ائتلاف العراقية الحرة [467] ، عراقية ديالى [458] ، عراقية بابل [418] ، ائتلاف المدنيون قادمون [446] ، ائتلاف اهالي الانبار الموحد [403] ، ائتلاف العراقية الوطني الموحد [486] ، ائتلاف الجماهير العراقية [430] ، ائتلاف احرار العراق [433] ، عازمون على البناء [505] ، تحالف نينوى الوطني [463] ، ائتلاف صلاح الدين الموحد [461] ، جبهة الاعتدال الوطني [480] ، تجمع عشائر ام الربيعين الوطني [437] ، كتلة صناديد العراق [ 498] ، الكتلة الوطنية البيضاء [456] ، حركة ارادة العراق [506] ، حيدر كاظم مكاوي [438] ، تجمع عراق النزاهة [495] ، كتلة ابناء ديالى الاوفياء [491] ، حركة النهضة العراقية الاصيلة [445] ، تجمع الوفاء العراقي [412] ، تجمع البناء والعدالة العراقي [448] التيار الديمقراطي العربي الموحد [488] ، تجمع الايادي المخلصة [452] ، حزب المحافظين الامناء العراقي (قائمة المستقبل) [406] ، حزب العراق للحرية (نبيل الاعرجي) [507] ، دعاة العراق لدعم الدولة [405] ، صورة بغداد[494] ،مشروع الارادة الشعبية [515] .

وكذلك : كتلة كوادر العراق [509] ، كتلة العراق للجميع الوطنية [414] ، تيار النخب الوطنية المستقلة [431] ، حزب الداعي [408] ، نجم عبد الله احمد [459] ، التظامن في العراق [516] ، دولة العدالة الاجتماعية [402] ، حازم مصطفى اسماعيل عيسى البياتي [481] ، تجمع الشراكة الوطنية [492] ، تجمع العراق الموحد [407] ، الصدق والعطاء [478] ، جماهير البصرة [439] ، حركة البديل [471] ، تجمع عشائر الحضارة المدني [470] ، قائمة عراق الخير والعطاء [429] ، التيار العشائري الوطني في العراق [400] ، الحاج حميد ابراهيم عبد الكريم [410] ، تجمع البيرق الوطني [474] ، التجمع من اجل المثنى [485] ، محمد المرياني [454] ، كتلة الجيل الجديد [423] ، امل الرافدين [434] ، تجمع بيوتات كربلاء [440] ، وحدة النهرين [479] ، كتلة دولة المواطنة [427] ، اللواء [468] ، تجمع مصلحون [416] ، تجمع النهضة والبناء [453] ، مجلس شيوخ عشائر ووجهاء محافظة كربلاء المستقل [490] ، حزب الدعاة الاسلاميين [489] ، حركة المواطنة والتغيير [504] ، تجمع ام الربيعين الوطني المستقل [443] ، المستشارة القانونية سناء الاسدي [447] ، فرسان انصار القانون [484] ، الوفاء للنجف [441] ، المجلس العراقي للاصلاح والتغيير [514] ، باب العرب [517] .

وتضمنت ايضا : المفوضية العراقية لمنظمات المجتمع المدني [442] ، الكتلة العراقية الحرة [499] ، تيار الدولة العادلة [502] ، حركة النهرين الوطنية [462] ، حزب الدعوة الاسلامية - تنظيم الداخل [460] ، تجمع كفاءات العراق المستقل [508] ، حركة نور العراق [450] ، جبهة الانصاف [455] ، تحالف قوى الانتفاضة في العراق [436] ، تجمع روافد العراق [420] ، كتلة الفجر الجديد [513] ، كتلة الوفاء الوطني [404] ، كتلة ابناء المدينة [503] ، الجبهة العراقية للحوار الوطني [466] ، تجمع العدالة والوحدة [424] ، قائمة تركمان بغداد [518] ، قائمة التاخي للكرد الفيليين [519] ، اسماعيل محمد حسين (ابو عراف) [521] ، كتلة العهد للكرد الفيليين [520] ، باقر جاسم الحسن [522] ، ائتلاف التجمع الكلداني السرياني الاشوري [524] ، المحامي يوحنا يوسف توما بوسا [527] ، الدكتور سعد متي بطرس [525] ، نائل غانم عزيز حنا [526] ، نوفاك ارام بطرسيان (ابو مارينا) [528] ، علاء فوزي كامل توتونجي [523] التجمع الوطني المسيحي الموحد [529] ، رعد جبار صالح [530] ، داخل يوسف عمارة [531] ، الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم [532] ، حزب التقدم الايزيدي [536] ، الجبهة الديمقراطية الايزيدية [535] ، التجمع الايزيدي الحر [534] ، حزب طريق المستقبل الايزيدي [533] ، الشبكي المستقل (قصي عباس محمد) [537] ، مجلس احرار الشبك [  538