النجيفي على منصة الاعتصام
شارك رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، أمس السبت، يرافقه وزيرا المالية والعلوم والتكنولوجيا في اعتصام مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.
وقال النجيفي من على منصة الاعتصام مخاطبا المتظاهرين أنتم طليعة الأمة المجاهدة التي تطالب بحقوقها التي لم تعط لها والتي يجب أن تأخذوها بكل قوة".
وأضاف النجيفي أن" الكل يجب أن يعيش في العراق بنفس المساواة، وأن الحوار من قبل المسؤولين وصل إلى طريق مسدود وأن هذه الوقفة ستعيد كل الحقوق وتفهم كل طاغية أن الشعب أقوى منها".
وقال رئيس مجلس النواب أن الأوان قد حان من أجل أن" تعود الحقوق المسلوبة إلى أصحابها فيما يخص العدالة والتوازن والكرامة والحقوق المتساوية". وأكد النجيفي أن "الثورة" في وصفه للاعتصامات في الأنبار والموصل وصلاح الدين ومحافظات أخرى "لن تهدئ إلا في إعادة الحقوق إلى أصحابها ولا نقبل بأن يخدع المعتصمون".
وحول شرعية الاعتصامات قال النجيفي أن وقفتكم هي وقفة دستورية لكن يجب أن تستمر على سلميتها، مشددا على وحدة المعتصمين وعدم السماح للمندسين بالتدخل في الاعتصام.
وأشار النجيفي إلى أن القائمة العراقية التي ينتمي إليها، «تعمل صباحا ومساءً للحصول على حقوقكم وأن المناصب لدينا هي تحت الأقدام».
قال النجيفي في كلمته أن «المتظاهرين هم من سيعيدون التوازن إلى العملية السياسية في البلاد»، داعيا متظاهري سامراء إلى «عدم فسح المجال لمن يريد حرف اعتصاماتكم السلمية».
وأضاف «أبشركم بأن الطرف الأخر بدا يبحث عن الحلول، بسبب استمرار تظاهراتكم»، مشددا على ضرورة «إعادة حقوق أهالي سامراء في إدارة العتبة العسكرية التي أخذت منهم».
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي وصلا، قبل ظهر أمس، إلى قضاء سامراء للقاء المتظاهرين، في زيارة هي الأولى من نوعها للقضاء، والأولى للنجيفي لساحات الاعتصام منذ انطلاق التظاهرات في الـ21 من كانون الأول 2012.
يذكر أن قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان الذي زار سامراء، في الـ20 من كانون الثاني 2013، أكد أن إدارة العتبتين العسكريتين ستعاد إلى أهل مدينة سامراء قريبا، وبين أن الإجراءات الأمنية «المشددة» التي تمنع اختلاط أهالي القضاء بزوار الإمامين العسكريين سيتم تخفيفها مبينا أن الاستجابة الحكومية في هذا الجانب تأتي تلبية لمطالب المتظاهرين في سامراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق