السبت، 19 أكتوبر 2013

من من المؤرخيين الذين شنو هجمة شرسة على اهل جنوب العراق ولماذا ؟

يذكر الباحث العراقي الدكتور علي ثويني بأن اول التدوينات بصدد كلمة ( الشروك ) والتي جائت باستنكاف واستحقار هو ماجاء في مذكرات السياسي العراقي ياسين الهاشمي وهو يصف احداث الفرهود في سنه 1941 ,
وقد اطلق بعض المؤرخيين القوميين حملة كبيره على اهل الجنوب كطه الهاشمي وخير الله طلفاح وعبد العزيز الدوري بالأضافه الى ساطع الحصري الذي اضاف كلمة الغجر على اهل الجنوب , اذن من هم هؤلاء ؟

1- الشركسي ياسين الهاشمي , يذكر السياسي العراقي توفيق السويدي العباسي في كتابه وجوه عراقيه عبر التاريخ وهو معاصر لياسين الهاشمي , بأن ياسين حلمي سلمان الهاشمي ينتمي الى اسره شركسيه , ولد في بغداد 1884 ودرس في استانبول والتحق في الجيش التركي وشارك في حرب البلقان والحرب العالميه الأولى ثم ذهب للدفاع عن النمسا ضد الروس 1916 , شغل عدة مناصب في تركيا بعدها في سوريا ومن ثم العراق , آمن بفكرة الوحده القوميه العربيه والتحق بجمعية العهد السريه التي أسسها عزيز على المصري والذي يعود هو الآخر لأصول شركسيه تعود اصولها الى القوقاز , واسس ياسين حزب الشعب , وقد اشتهر بمعارضته للأسلام .

2- الشركسي طه الهاشمي , ولد عام 1888 , عسكري وسياسي ومتخصص بالجغرافيا البشريه في العهد الملكي , درس في استانبول وتخرج منها ثم التحق بالجيش العثماني المرابط في سوريا وشارك في حرب البلقان ثم التحق بالجيش التركي ثم عاد الى العراق ليستلم عدة مناصب اولها آمرا على الموصل , وفي عام 1913 انضم الى جمعية العهد السريه وهي جمعيه قوميه اشتراكيه حالها حال حزب الشعب الذي اسسه ياسين الهاشمي والذي تزعم الحزب فيما بعد مفتي الديار الفلسطينيه الشيخ امين الحسيني صاحب الصوره الشهيره مع القائد الالماني النازي ادولف هتلر.

3- خير الله طلفاح , هو خال صدام حسين ووالد زوجته ساجده , ويعتبر من القوميين العرب الذين نادوا بسحق كل ما هو غير عربي حيث نشر كتيبا في الأربعينيات من القرن الماضي تحت عنوان ( ثلاثة كان على الله ان لا يخلقهم , الفرس , اليهود , الذباب ) وقد نظر الى سكان اهل الجنوب على انهم ليسوا عرب بسبب عقيدتهم الشيعيه .

4- عبد العزيز الدوري , مورخ عراقي له مؤلفات في تاريخ العراق القديم , ولد عام 1919 وتوفي عام 2010 , وقد تبنى حركة القوميين العرب وقد افرز افكاره القوميه الناصريه والطائفيه في كتابة الموسوم (( الجذور التاريخيه للشعوبيه )) حيث يذكر في الصفحة 20 ما نصه ( ومن الشعوبيين اؤلئك الغلاة الذين احتفظوا بالمفاهيم الأساسيه للمجوسيه وغلفتها بغلاف اسلامي رقيق وحاولت ان تصبغ حركتها بصبغه علويه ما دامت الرايه العلويه ترمز الى الثوره ومقاومة السلطان القائم .... وقد نشط الغلاة الشعوبيين منذ حركة المختار الثقفي ... ويستطرد في صفحه 29 حيث يقول
وفي نهاية الفتره الأمويه ازداد نشاط الغلاة وهؤلاء كانوا يتمسكون بتراثهم المجوسي ويتسترون بأسم الأسلام ولا يكشفون إلا طرفا من ارائهم المغاليه في الأمامه ) وقد لجأ الى الغموض بوصفه للشعوبيه المتمركزه في العراق و اتهم كل ماهو شيعي جنوبي , وقد اظهر دفاعه عن ثلاثة مدن عراقيه فقط وهي تكريت وسامراء والأنبار في كتابه الآنف الذكر .

5- ساطع الحصري , سوري الأصل ولد في اليمن 1879 وأكمل دراسته في تركيا وتوفى في بغداد , وبعد دراسته في المدارس التركيه تخرج ونال عدة وظائف اداريه وتعليميه في تركيا حيث شغل منصب مديرا لدار المعلمين في استانبول ومن ثم عين محافظ لبعض الولايات وكانت نزعته طورانيه بحته وقد نشر عدة مقالات يدعو فيها الى سياسة التتريك في البلدان الواقعه تحت سلطة الأتراك ,
وكان يوقع مقالاته بأسم م. الحصري أي مصطفى الحصري وذلك لولعه الشديد بمصطفى اتاتورك , وانقلب بين عشية وضحاها ليصبح من رواد القوميه العربيه مع انه لا يحسن النطق العربي جيدا ثم رحل الى العراق لتنهال عليه المناصب حتى صار هو المسؤول الأول على المناهج الدراسيه العراقيه كالقراءه الخلدونيه تيمنا بابنه خلدون , تلك القراءه التي تخلو من جميع الالفاظ الدينيه ( الله , محمد , الكعبه , القران ) وغيرها , حتى اشتكى كثيرا من رجال الأوقاف في ذلك الوقت على تلك المناهج التي وضعها الحصري متهميه بعولمة المناهج .
ومن أوائل المشككين بعروبة اهل الجنوب هو ابراهيم صالح شكر الذي شغل منصب قائمقام لعدة مدن عراقيه ولكن بعد ثورة مايس 1941 اعلن تأييده التام ومساندته الفعلية لها ،

وبعد فشل هذه الثورة انتقل الى قائممقامية قلعة صالح وهناك اطلق صيحته التي شكك فيها باصول اهل الجنوب وخاصة قبائل البو محمد التي تتخذ من العماره سكنا لها ,حيث قال بان اصولهم اما من الهند او تركيا ,
وبعدها طرد من الوظيفه مما اضطره هذا الطرد لحاجة عائلته واعتلال صحته الى التماس الجهات الحكومية ، وهو التماس كان له وقع مرير على نفسه ، عبر عنه في مذكراته وكانت نتيجة هذا العذاب هو مرضى السكري والسل اللذان فتكا بجسده الى ان لفظ اخر انفاسه في مايس من العام 1945,
وقد راى الدكتور علي الوردي هذا الرأي الغريب بانه رأي مضحك وطريف كما جاء في صفحة 153 من كتابه الآنف الذكر ,

هذا بالأضافه الى جلال الوزير الذي كتب مقاله يتيمه يتهجم فيها على اهل الجنوب والشيعه حيث تلاقفت اكثر المواقع الوهابيه مقالته هذه , حيث كان الوزيرعدوانيا صريحا ويكيل التهم تلو الأخرى وقد وصف ابناء الجنوب بوصف مبتكر يتنافى مع علم الوراثة وكل ما جاء به دارون في أصل الأنواع ,
فقد توصل جلال الوزير إلى بعض الصفات الوراثية لأبناء الجنوب تميزهم عن بقية خلق الله , وزعم انهم يتصفون بقصر القامة، وتفلطح القدم ، والسمرة الداكنة بالأضافه الى وصفه عبد الكريم قاسم استهزاءا بزعيم الشروك وما الى ذلك من تهم بشعه تفصح عن حقده وكراهيته الى ما كل هو جنوبي او شيعي , وما ان دل هذا الحقد والكراهيه فانها تدل على نفسيته العدوانيه المأجوره .

ومن محاسن الصدف نرى ان اكبر قبيله من سكان امريكا الأصليين من الهنود الحمر اسمهم ( شيروكي ) وهذه الكلمه في لغتهم الأم تعني ( الناس الأصليين ) والصدفه الأجمل هي بأن لغتهم الآم تسمى ( أروكيان – Iroquoian ) وهذه القبيله عانت الويلات ثم الويلات من الحكومات الأمريكيه المتعاقبه كما عانى اهل الجنوب في العراق , ولا ننسى بأن كريستوفر كولومبس دفن منهم الآف مؤلفه لمحاولة القضاء على سكان البلد الأصليين كما عمل صدام بالمقابر الجماعية لاهل الجنوب , هذا وماجرى في العراق تماما كما جرى لسكان البلد الأصليين في امريكا وكندا واستراليا حيث حاولت الحكومات المتعاقبه تهميش اهل الجنوب الأصليين الذي ينحدرون من اصول ضاربه في عمق التاريخ فقد حاولوا تهميشهم بكل ما اتوا من قوه ولصق كل تهم الهمجيه وعدم التحضر حتى بات بعض اهل الجنوب يخجل أن يصرح بأنه جنوبي بسبب الهجمه الشرسه التي يتعرضون اليها بين الفينه والأخرى .

شروكي .... المواطن الاصلي

تؤكد الدراسات للغة السومريه العراقيه القديمه بأن كلمه ( شروكي ) مركبة من كلمتين ( شرو – كين ) وتعني المواطن الأصلي في اللغه السومريه ,
ومما لايخفى على الكثير بأن اللهجه العراقيه الحاليه فيها الكثير من الالفاظ السومريه والأكديه وغيرها من لغات حضارات العراق القديم ,كلكمة ( ماكو – مشط – ماشه – مسكوف – عزا ) وغيرها من مئات المفردات التي مازلنا نستخدمها في لهجتنا العراقيه,وكلمة ( شروكي ) واحده من هذه الكلمات التي لازالت متداوله في عصرنا , و تعني في اللغه السومريه المواطن الأصلى
حيث يذكر الدكتور فوزي رشيد في كتابة سرجون الأكدي في الصفحه 29 بأن الأسم الحقيقي للأمبراطوار الأول في التاريخ سرجون الأكدي هو ( شروكين ) والتي تعني الملك الصادق او الملك الثابت في اللغه الأكديه ,
وهذا ما يدل على ان كلمة ( شروكي ) لها معنى نبيل وشريف في اللغات العراقيه القديمه 

ويعتبر سرجون الأكدي ( شروكين ) اول حاكم يوحد العراق واقوام الجزيره العربيه في عام 2340 قبل الميلاد واقامة امبراطوريته الأولى في التاريخ , وهو يعتبر بذلك ابو العراق القديم لذلك قام المستعمرون بتسمية كل ابناء العراق بالشروكيين اي ابناء سرجون , حتى يتم تمييزهم من مَن جاء مع المستعمر وبذلك يصبح البابليون والكلدانيون والسومريون والأكديون وكل الأقوام التي عاشت على ارض العراق شروكيين اي سكان البلد الأصلي لأنهم يعودون الى موحدهم سرجون الأكدي ( شروكين ) ,

العراق اين هو من دولة العراق

يوجد في العالم تقريبا 200 دولة استنادا للتعريف الاجرائي او القانوني بأنها دول !
اي لكل من هذه الدول ارض محددة وشعب معين ودستور يُسير اعمال البلاد بغض النظر عن كونه دائم ام مؤقت؟ ولكن ضمن هذا المعيار سنظلم الكثير من الشعوب كونها تعيش في دول كما هو متفق عليه اجرائيا وهي محرومة من ابسط حقوقها . بمعني ان الصومال دولة والمانيا دولة , فرنسا دولة والبحرين دولة ,العراق دولة والسويد دولة . .
السؤال هنا هل يرتقي الشعب الصومالي بالشعب الالماني من حيث الخدمات والرعاية ؟ وهل نحسب العراق دولة كالسويد من حيث الخدمات والرعاية الاجتماعية والامان ؟ وهل نعد الشعب البحريني يتمتع بحقوقه كما يتمتع الشعب الفرنسي ؟.
في كل الاحوال عند الاجابة على هذه الاستفسارات نقول لا .. لا من قريب ولا من بعيد , فالشعب الصومالي ليس كالشعب الالماني ولا الشعب البحريني كالشعب الفرنسي ولا الشعب العراقي كالشعب السويدي لا من حيث الحقوق ولا الواجبات .
 أذن ماهو السبب ولماذا ؟
طيب التعريف الاجرائي للدولة ومقوماتها الاساسية كما ذكرنا هو لتحديد الشكل العام اي الوجود ككيان بغض النظر عن كون هذه الدولة فعلا دولة بمفهوم ستراتيجيات بناء الدول ام لا..
بمفهوم ستراتيجية بناء الدول هناك نوعين من الدول دول رعاية اي راعية لمواطنيها ودول جباية .الدولة الراعية امامها هدف محدد شكلا و مضمونا هو خدمة المواطن وصيانه ارضه وامنه و مواد دستورها مكرسة لذلك و يعد هذا الهدف من الثوابت لا يمكن التجاوز عليه بالمختصر الحكومة في خدمة الشعب , وليس العكس كما في دول الجباية الهدف خدمة من في السلطلة ومن على رأس السلطة اي الشعب في خدمة الحكومة وكل شئ في هذه الدولة شكلي غير حقيقي , يعني يوجد تعليم ولكن لا يعلم ولا يهيئ للعمل توجد صحة ولكن لا تعالج ولا تداوي يوجد نمو اقتصادي ولكن لا يقود لسعادة المجتمع يوجد شعب ولكن لا تربطهم مع بعض وحدة مصير .
أذن كيف نبي دولة ؟
اود هنا ان اذكر نموذج اسيوي وتجربة ناجحة في بناء الدول والامم معا الا وهي ماليزيا . عندما بنت ماليزيا دولتها اعتمدت قبل كل شئ على ان تحقق الاهداف التالية :
1- تحرير المجتمع نفسيا . اي يجب ان يكون كل فرد ماليزي حر غير مستعبد وهو مالك للوطن. شعور لا يمكن ان ينتج غير حب الوطن والحفاظ عليه .
2- فرض الكبرياء المستحق وذلك يجب على كل فرد في المجتمع ان يفتخر ببلده بين الشعوب الاخرى ويفتخر بكونه ماليزي وهذا لا يأتي من فراغ طبعا بقدر ما يأتي من تعلق المواطن ببلده وحبه حد العبادة .
3- ان يكون للشعب الماليزي بمختلف قومياته ومذاهبه واديانه وانتمائاته مصير واحد مشترك والكل في خندق واحد في الموت والحياة وهذا يعني الوطن اولا قبل الدين والمذهب والعشيرة .
4- الشعور بالتناغم الشعبي الوحدوي والعيش بسلام بغض النظر عن القومية والدين وما الى ذلك.
هنا اصبحت فلسفة البناء واضحة وضوح الشمس ليبدا التطبيق . التطبيق بدا من التعليم ولكون الهدف واضح ومحدد بدأت المحاور تدور حوله اعداد المناهج والوسائل من كتب واساتذه لهذا الغرض من الصف الاول الابتدائي الى اخر سنه في الكلية لتخرج اجيال بحب الوطن قبل الصحة والزراعة والصناعة و حتى الديمقراطية وغيرها من المسميات والمفاهيم .اما ان تأتي الديمقراطية كطارئ قبل حب الوطن اكيد سينتهي الوطن بالتقسيم و هذا الذي لا يمكن ان يقر في بناء الامم والدول.
مهاتير جمع بين الملايز والاجينت وعمل منهم وطن ماليزيا ولم يفرط بوحدة البلاد لا ارضا ولا شعبا فالذي يحاول ان يقطع الوطن غير قادر على بناء المستقبل .
لمهاتير محمد مقولة شهيرة قال عندما اردنا بناء البلاد اتجهنا صوب اليابان وعندما اردنا الصلاة اتجهنا صوب مكة بمعنى انه لم ينسى او يتجاهل الدين ولكن بحساب الاولويات .
لذلك ماليزيا عدلت دستورها اربع مرات لكي يتححق للمواطن الماليزي مايريد لاكما في العراق كتب الدستور تفصيلا على هوى ومصالح مذاهب وقوميات واحزاب اراد لها ان تتصدر المشهد السياسي بعيدا عن العراق وشعبه.
أذن عند بناء الامم والاوطان لابد ان تعد العدة بحب الوطن تم تاتي بعد ذلك الامور الاخرى متسلسة لوحدها علما ان حب الوطن لا ياتي من فراغ فلغنى في الغربة وطن .
لنعود لعراقنا اين نحن من حب الوطن ولماذا ينادي الكثير ويدعو للتقسيم نعم لا انكر ان الارهاب والظلم والسرقات وعدم المساوات وتلكئ القضاء و العدل والفقر وقلة الخدمات والفساد عمل مفعولة في الزهد بالوطن ولكن هذه مسؤوليه الدولة بصورة عامة والسلطة بصورة خاصة ان تعيد للمواطن ثقته بوطنه وارضه وشعبه لا ان تترك الحبل على الغارب . للاسف لم يلق المواطن العراقي غير العداء من السلطة على مر العصور ولم تمنحه اي حقوق كما لباقي الشعوب ..
زهد المواطن حتى بدينه وسقطت الرموز و استقوى بمذهبه وعشيرته وقوميته على حساب الوطن . وبما ان الدين محور اساسي في بناء الامة لابد ان نفهم فلسفة الدين ومقاصده الشرعية كما ارادها لنا الرحمن لا كما يريدها تجار الدين .
السؤال الذي يفرض نفسه ماذا نريد من الدين ؟ ولماذا نؤدي طقوس العبادات ؟ اليس لتهذيب النفس وتعميق القيم ولكننا نرى العكس الاداء الديني ينافي الفعل والسلوك للفرد اي عندما ترى شخص يؤدي طقوس العبادة كالصلاة والصوم والزكاة لكنه يكذب او ينافق هنا يكون دور الدين قد انتهى وكل فعل يفعله هذا الشخص باطل.
اي عدم وجود التوافق بين الفكر الديني والسلوك يبطل المقصد من الدين وبمعنى ادق لو كان المجتمع فاسد فلا صلاة ولا صوم ولا دين له .
من مقاصد الدين الاساسية هي الحفاظ على الانسان لا التفريط به تحت أي مسمى من المسميات .يذكر
عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم.
فندعو ساستنا ان يسألوا و يستعينوا بخبراء في القضاء على الارهاب والفساد وبناء الدول والامم لان الانسان اغلى ما في الدول لا بل واغلى ما في الوجود  .
أذن لكي نعيش في دولة لابد ان نحبها ونفتخر بها ولابد للدولة ان ترعى مواطنيها وتدافع عنهم وتقدم لهم الخدمات وتحميهم اي تطعمهم من جوع وتأمنهم من خوف يهددهم والا لا يمكن ان تكون دولة لا بالتعريف الاجرائي ولا الاستراتيجي اذا كان الخطر يهدد الناس يوميا ويحصد الموت العشرات منهم والدولة بكل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقانويه لا تحل ساكن فهي اذن دولة تراللي او سمها ما شئت .
د أقبال المؤمن